موقع 24:
2025-05-30@22:50:03 GMT

علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة

قال علماء من أستراليا إنهم حققوا اختراقاً علمياً بعد اكتشافهم بالضبط كيف يمكن للتدخين أن يلحق الضرر بالرئتين.

وحتى الآن لم يكن الخبراء متأكدين مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.

وظيفة المناعة

ووفق "دايلي ميل"، يعتقد الباحثون الآن أن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تغير وظيفة الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين.

وتُعرف هذه الخلايا طبياً باسم خلايا MAIT، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وإصلاح الأنسجة التالفة.

لكن دخان السجائر يمكن أن يمنع الخلايا من العمل بشكل صحيح، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض الرئة المنهكة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقال الدكتور ديفيد فيرلي الباحث المشارك من جامعة كوينزلاند: "بينما نعلم أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات وحرق النفايات يشكل مخاطر صحية كبيرة، إلا أننا لا نزال نعرف القليل نسبياً عن كيفية تأثير المكونات المحددة للدخان على جهاز المناعة، وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من جسم الإنسان".

وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل آثار دخان السجائر على خلايا MAIT من الدم البشري والفئران.

مواد كيميائية

ووجدوا أن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان، بما في ذلك مشتقات البنزالدهيد التي يقولون إنها تستخدم أيضًا كنكهات للسجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT عادةً أثناء العدوى.

وقال الدكتور جيمي روسجون الباحث الرئيسي من جامعة موناش: "لقد وجدنا أن التعرض الطويل الأمد يضعف حماية خلايا MAIT في الفئران، ما يضعف قدرتها على مكافحة الأنفلونزا، ويزيد من قابليتها للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن".

وأضاف: "يُظهر هذا كيف يمكن للتعرض المزمن لدخان السجائر، من خلال تغيير سلوك هذه الخلايا المناعية، أن يقلل من قدرتها على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ويزيد من خطر الالتهاب المزمن وأمراض الرئة".

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الـ 7 آلاف الموجودة في التبغ - بما في ذلك القطران وغيره من المواد التي يمكن أن تضيق الشرايين وتتلف الأوعية الدموية - هي السبب وراء بعض الأضرار التي يلحقها التدخين بالقلب.

وفي الوقت نفسه، يرتبط النيكوتين - وهو سم شديد الإدمان موجود في التبغ - ارتباطاً وثيقاً بارتفاع ضغط الدم الخطير".

ويطلق التدخين أيضاً غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون، الذي يحل محل الأكسجين في الدم، ما يقلل من توفر الأكسجين للقلب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين دخان السجائر

إقرأ أيضاً:

تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟

يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية. 

الأسباب وراء تساقط الشعر

وهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية. 

أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولهادراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن

ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.

هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟

أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:

الأسباب وراء تساقط الشعر

ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:

أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر. 

كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.

ـ العلاجات الطبية والحديثة:

أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس. 

كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.

الأسباب وراء تساقط الشعر

ـ العلاجات الطبية:

وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو. 

كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.

ـ زراعة الشعر:

وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.

طباعة شارك الشعر تساقط الشعر الصلع العوامل الوراثية التوازن الهرموني الإجهاد الاضطرابات النفسية

مقالات مشابهة

  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • المنوفية.. تشكيل خلايا عمل استثنائية خلال الإجازات للرصد الفوري للمخالفات
  • تراجع معدلات التدخين في مصر لـ14.2%.. وطبيب يؤكد أهمية التوعية المستمرة لمواجهة المخاطر الصحية
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • عاجل|انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% وسط زيادات متتالية في اسعار السجائر
  • اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن
  • الحق بمسكن الزوجية.. تفاصيل خلاف بين زوج وزوجته لطلب التمكين المشترك
  • دخان وحرائق في مكبات ديرعمار… البيئة تدق ناقوس الخطر
  • تبغ الفقراء: سجائر الملوخية والجوافة تغزو غزة