احتفالية "حبيبنا".. مشاهد أعادت الأمل في إحياء الصناعة خارج القوالب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
في زمن غابت عنه بعض الأشياء الثمينة في الموسيقى ومن أبرزها إصدار الألبومات الكاملة والاحتفال به مع فريق العمل كما حد في ألبوم “حبيبنا” للفنان أحمد سعد، حيث أقيمت له احتفالية فنية استعراضية ضخمة مع تواجد صناع العمل ورمز الفن من مختلف أشكاله.
احتفالية ألبوم حبيبنا..مشاهد استثنائية خرجت عن المألوف
مشهد الاحتفال لم يتضمن كالمعتاد عرض الكواليس ومعرفتها ومجموعة من الأسئلة والأجوبة عن الألبوم فحسب، بل كانت لوحات استعراضية لأغاني الألبوم التسع، صور ولافتات مضيئة آخاذة، البساط الأحمر انتشر في المكان، رأينا أسماء الأغناني أمام الحضور بمصابيح “نيون” التي حرص على التصوير أمامها.
أهم ماحدث في تلك الاحتفالية أولاً هي المشاهد الاستعراضية لأغاني الألبوم الذي غلب عليه طابع الفلامنجو الأسباني، ولوحات الاستعراض القصصية التي جاءت في أغنية “تيجي نحارب، أنا مشيت" والعزف المنفرد للبيانو للموسيقي نادر حمدي في أغنية “عايز سلامتك” واللقطة الرومانسية بين أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني على أنغام أغنية “بسيط” جميع تلك العوامل جعلت من الحفل وجبة إضافية لما صنعه الألبوم، لفتة فنية اندثرت في السوق الغنائي سنوات عديدة.
وثانيا تواجد صناع العمل بشكل غير اعتيادي حيث شهد كل من الشاعر والمحلن والموزع أعماله أمام عينيه يعرفه الحضور هذا هو صاحب كلمات أغنية كذه وهذا ملحن الأغنية التي أحبها، والموسيقى في تلك الأغنية أبهرتني هذا هو من صنعها، فمعرفة المستمع بصناع الأغنية مهم جدا في دعمه وبحثه عن الجديد لانه شاهد جمهوره وهو يحب كلماته أو لحنه أو موسيقته، فالأغنية ليست مطرب فقد أنما هي صناعة كاملة يجب أن تظهر بالكامل أما الجمهور.
خرج ذلك الاحتفال عن الصندوق المعتاد، وضع فيه عوامل مغذية بصريصا وسمعيًا، وجدنا رؤية للألبوم من ناحية أخرى جديدة فالذي استمتع بالألبوم مرة سيتضاعف استمتاعه هناك مع مسرح كامل باستعراضات وفرقة فنية وحضور مُنصت يرتوي من التفاصيل الناطقة بالفن
احتفال ألبوم حبيبنا والشوق لزمن الكاسيت
اشتقنا لمشاهد الاحتفال بالأعمال الغنائية على وجه التحديد الألبوم في زمن اكتسحت فيه “السينجل” الساحة دون حدود، فهي انتاج جيد بالطبع لكننا إذا عًدنا بالزمن إلى فترة الثمانينيات مرورًا بالتعسينات حتى 2019 تقريبًا نجد أن تلك جميع السنوات ارتوينا بمجموعة من الاعمال الغنائية لمختلف الرموز بشكل الالبوم الوجبة الغنائية الدسمية الحكاي التي ترتسم وتكتمل في كل أغنية، بمجرد ماننتهي من أغنية نركض إلى الثانية من خلال “الكاسيت” وزراري rew و f f، وتفاصيل كل أغنية من شاعر وملحن وموزع موسيقي، وإلى من كتب المطرب الإهداء وإسم الشركة المنتجة وهكذا جميع تلك التفاصيل للأسف اخفتها وسائل التكنولوجيا الفي صناعة الموسيقى والأغاني شيئًا فشيئًا، فعندما عود أحد المطربين لأجواء تلك الصناعة نهرول إليه ونغذي أعيننا وقلوبنا منها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوم أحمد سعد ألبوم حبيبنا ألبوم أحمد سعد حبيبنا أغاني 2025 ألبوم حبيبنا أحمد سعد احتفالية ألبوم أحمد سعد احتفالية ألبوم حبيبنا أحمد سعد وزوجته
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر أعادت صوت الإنسانية إلى غزة بدخول المساعدات
قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، إن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، يعكس نجاح الوساطة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويؤكد أن القاهرة لا تبحث عن مكاسب سياسية بقدر ما تسعى إلى حماية الأرواح وإنهاء المعاناة الإنسانية التي استمرت لأشهر طويلة.
وأوضح البدري في تصريحات له أن مصر تعاملت مع الأزمة الفلسطينية منذ اللحظة الأولى بمسؤولية تاريخية وإنسانية، عبر تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع الأطراف كافة، حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من أرض السلام «شرم الشيخ»، في إنجاز يحسب للدبلوماسية المصرية وللرئيس السيسي الذي جعل من صوت السلام قوة حقيقية على الأرض.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن المشهد الحالي في غزة — من فتح المعابر وإدخال المساعدات وبدء عودة المدنيين لم يكن ليحدث لولا الجهود المصرية الصادقة التي كسرت صمت العالم وأعادت التوازن الإنساني إلى القضية الفلسطينية.مؤكداً أن مصر كانت وما زالت قلب الأمة العربية النابض، وصمام الأمان الذي يمنع انهيار المنطقة نحو الفوضى.
وشدد البدري على أن اتفاق غزة يعيد لمصر مكانتها المستحقة كقلب العروبة النابض، ويوجه رسالة للعالم بأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون القاهرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة بروح القائد المسؤول، حيث استهدف منذ اليوم الأول للحرب وقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، فضلا عن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.