سودانايل:
2025-12-07@20:08:20 GMT

الوجه الاخر للجالية السودانية بلندن

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

الوجه الاخر للجالية السودانية بلندن

كل عام ترذلون! السودانيون في بريطانيا واسقاطات التدهور الفكري والأخلاقي في الوطن الام

بالأمس أعلنت الجالية السودانية بلندن تأجيل انعقاد جمعيتها العمومية التي كان من المقرر انعقادها يوم الاحد 9 فبراير . ذلك اثر ورود تنبيه و نصيحة من السلطات الرسمية ببريطانيا بضرورة تأجيل اجتماع الجمعية العمومية للجالية لتوقعها لامكانية حدوث أعمال شغب و عنف من بعض المجموعات السودانية بلندن و ايضاً ورود تحذير من ن ادارة القاعة بالغاء الاجتماع حال حدوث اى شغب او تخريب داخل القاعة يهدد الممتلكات و السلامة العامة.



التهديد يبدوا من الجماعة التي سبق لها ان تحرشت بالذين حضروا ندوة حمدوك في اكتوبر الماضي حين قامت بالتحرش اللفظي ضد الحضور حاملين العصي امام القاعة لمنع دخول حمدوك و رفاقه مما استدعي تدخل الشرطة البريطانية ! .
هذه المجموعة رغم محاولاتها تسديد اشتراكات اكبر عدد من الاشخاص لتأهليهم لحضور الجمعية العمومية و بالتالي أحقيتهم في التصويت ، إلا انه يبدوا انها قد اكتشفت ان عدد المؤيدين لها لا يجلب لها الفوز في انتخابات الجالية فاتخذت القرار بمنع انعقاد الجمعية عن طريق البلطجة و العنف !!
قبل ان يكون للجالية السودانية بلندن مهاجرين من السودان كانت تشرف علي شؤونهم جمعيات واتحادات الطلبة والمبعوثين ، و كانوا وقتها من الصفوة .

في عام ١٩٩٣ عندما زاد عدد المهاجرين وتناقص عدد المبعوثين ( نتيجة لظروف الحكم في السودان ) ، تكون مجلس ادارة للجالية من المهاجرين المقيمين برئاسة المرحوم د عمر يوسف العجب ونائبه احمد بدري . ثم آلت الرئاسة لاحمد لعدة دورات . كانت وقتها مجالس الجالية بعيدة عن ساس يسوس . و كان المجتمع معافا من الحقد و الضغينة ويسود الاحترام بين الجميع .

للأسف الان اصبح التناطح الحزبي و العصبية الايدلوجية و العرقية تفرض وجودها علي العمل الاجتماعي و النفعي في كل مناحي الحياه . كما ان طرق التعبير عن الرأي اتخذت منحي مختلف حيث ساد العنف و انحدر مستوي الخلاف الفكري الي درك سحيق لا يتماها مع قيم البلد التي يقيمون فيها ، بلد تعتبر ام الديموقراطيات في العالم

كيف حدث ذلك لهذا للسودان و لاهله المتسامحين ؟ و ما سبب هذا التغير ؟ لماذا ساد خطاب الكراهية و التخوين ؟ !

علينا دراسة هذه الظواهر و اجتثاثها . كما علينا البحث عن سببها ، الإعلام ام الحكومات ام التربية ام ماذا ؟
حقيقة ان السودان الذي ترعرعنا في كنفه لم نشاهد فيه مثل هذا السلوك الذي يبدوا دخيلا و نامل ان يكون عارضا و لا يصبح سمة لهذا الشعب الطيب .

يحضرني قول مأثور للسيدة اليانور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت و كانت سياسية و عضو مجلس النواب حين قالت :-

العقول العظيمة تناقش الافكار
و العادية تناقش الاحداث
اما الصغيرة تناقش الاشخاص

الان اري ان الميديا تشخصن القضايا و تعمل علي قتل شخصية الخصوم السياسين كما ساد التنابذ و القدح في الخصوم دون التطرق للأفكار ! فهل اصبحنا من اصحاب العقول الصغير ؟ .

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الموت يغيّب الشاعرة والناشطة السودانية هاجر مكاوي

 

فُجع الوسط الثقافي والأدبي السوداني بخبر وفاة الشاعرة والناشطة في مجال أدب الطفل والعمل النسوي هاجر عبد الكريم مكاوي، التي رحلت بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والإبداعي داخل السودان وخارجه.

القاهرة _ التغيير


وأثار نبأ رحيلها حزنًا واسعًا بين الأدباء والمثقفين، لما كانت تمثله من حضور مميز ووعي متقدم وقيم إنسانية راسخة.

وُلدت الراحلة في مدينة كوستي، وسط بيت عرف بالصلاح والكرم والروحانيات. فهي ابنة عبد الكريم مكاوي، ونشأت في دار جدها مكاوي حامد الركابي، الدار المعروفة باحتضان الذاكرين والمريدين والضيوف، مما أسهم في تشكيل شخصيتها الهادئة والنبيلة. وفي هذه البيئة المشبعة بالقيم الإنسانية، تفتحت موهبتها وبرز وعيها المبكر، إذ امتلكت نزعة واضحة نحو التعبير والكتابة منذ سنواتها الأولى، قبل أن تصبح لاحقاً إحدى الأصوات النسائية المضيئة في الوعي الثقافي السوداني.
مسيرة إبداعية وإنسانية

تميّزت هاجر مكاوي بقدرة فريدة على الجمع بين الأنساق الأدبية والفكرية والثقافية، واستخدمت لغتها الشعرية للتعبير عن قيم الحب والعدل والسلام. كما عُرفت بدورها الفاعل في العمل النسوي، مسهمةً في تعزيز صوت المرأة ومكانتها في المجتمع عبر كتاباتها ومبادراتها.

وفي مجال أدب الطفل، قدمت الراحلة نموذجاً تربوياً وإنسانياً متقدماً. فقد أسست مدرستين مخصصتين للأطفال، واعتمدت في عملها التعليمي على خطاب تربوي يعزز الانتماء والوعي ويغرس القيم الوطنية في نفوس الناشئة. وتمكنت من بناء رؤية تجعل من التعليم مساحة لتشكيل شخصية الطفل ودفعه نحو آفاق جديدة من المعرفة والخيال.
أقامت الراحلة في جمهورية مصر العربية لسنوات طويلة، حيث واصلت نشاطها الإبداعي والفكري دون انقطاع. ونجحت في بناء حضور مؤثر داخل الجاليات الثقافية، مستمدةً تجربتها من إحساس عميق بالغربة والبحث عن الكينونة، ومن ارتباطها الوجداني بالوطن وقضاياه.

الدرامية منى عبد الرحيم

و قالت منى عبد الرحيم، قريبة الراحلة، أن خبر وفاة هاجر كان «دهشةً صادمة للجميع»، ووصفتها بأنها كانت امرأة مدهشة، تتقد إنسانية ووعيًا وموهبةً لا تخطئها العين.

وقالت إن هاجر نشأت في «دار عامرة بالروحانيات وبالوجوه الطيبة»، وإن تلك البيئة «منحتها صفاءً داخليًا ظل ملازمًا لها طوال حياتها». وأضافت أن الراحلة كانت تحمل ملامح نضج مبكر ورغبة قوية في التعبير عن ذاتها، وأن «بذرة الإبداع كانت واضحة فيها منذ طفولتها، لكنها كانت تخفيها برفق حتى تنضج».

وأوضحت منى أن شخصية هاجر كانت «ممتلئة بالإنسانية، عميقة في إحساسها بالآخرين، وقادرة على تحويل المحبة إلى فعل وقيمة». كما كشفت أن هاجر كانت تؤمن بأن الأدب والفكر «نافذة نحو عالم أكثر عدلاً وسلامًا»، وأن كتاباتها النسوية والصوت الذي منحته للمرأة «كانا امتدادًا لطبيعتها المتسامحة والقوية في آن».

وأضافت أن تجارب الراحلة مع الأطفال، من خلال تأسيسها للمدرستين، كشفت عن «قدرة استثنائية على مخاطبة الطفل بلغته، ورفع وعيه، وربط خياله بالوطن والتاريخ». وأشارت إلى أن مغادرتها السودان للإقامة في مصر «لم تُطفئ جذوة الإبداع فيها»، بل وسّعت أفقها وعمّقت إحساسها بالغربة والانتماء معًا.

وختمت منى حديثها بقولها: «رحلت هاجر مبكرًا… لكنها تركت أثرًا لا يزول. ستظل حاضرة في الذاكرة وفي ما قدمته من إبداع وإنسانية. رحم الله هاجر، فقد كانت جوهرًا نادرًا وجمالًا لا يتكرر».

الوسومالعمل النسوي الوسط الثقافي والأدبي السوداني مجال أدب الطفل هاجر عبد الكريم مكاوي وفاة الشاعرة والناشطة

مقالات مشابهة

  • الجالية السودانية في الإمارات تحتفي بعيد الاتحاد الـ 54
  • القاعة الكبرى بطرابلس استضاف المهرجان البارالمبي الأول
  • محمد موسى يكشف كواليس ضبط الهارب محمد ناصر في شقة دعارة بلندن
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع ارتكب مذبحة أسفرت عن مقتل 79 مدنياً
  • الحرب ومعارك السياسة يطيحان بالجامعات السودانية من التصنيف العالمي
  • محمد موسى يكشف كواليس ضبط الهارب محمد ناصر في شقة مشبوهة بلندن
  • الدعم السريع يقصف المناطق الشرقية لمدينة الأبيض السودانية
  • جينيفر لورانس تكشف الوجه القاسي من تجربة الأمومة في فيلمها الجديد
  • الموت يغيّب الشاعرة والناشطة السودانية هاجر مكاوي
  • طافر تجري لقاءات ثنائية خلال فعالية التعدين العالمية بلندن