5 شعراء في أمسية «الشارقة للشعر النبطي»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةخمسة من الشعراء والشاعرات قدّموا، مساء الخميس الماضي بقصر الثقافة بالشارقة، أشعارهم وقصائدهم، في أمسية من أمسيات مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته التاسعة عشرة. أدارت الأمسية الشاعرة والإعلاميّة برديس خليفة.
حضر الأمسية عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافيّة بدائرة الثقافة، والشاعر والإعلامي بطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي. أوّل الشعراء كان أحمد بالعبده الشامسي، الذي قدّم قصائد تعكس الولاء والانتماء لدولة الإمارات، ومحبّة الدار والافتخار بها. الشاعر الثاني كان عبدالرحمن المضاحكة، والذي صاغ أبياته في وصف الشارقة. أمّا الشاعرة سولاف سمير، فقرأت قصائد وجدانيّة معطّرة بآلام الحنين إلى والدتها التي بثّتها أجمل عبارات الوفاء.
وألقت الشاعرة ملك الزيود قصائد في مدح والدها والوفاء له. وختم الشاعر أحمد خليفة بن مترف الأمسية بقصائد عبّرت عن فرحة اللقاء في الشارقة، كما ذهب الشاعر بن مترف إلى الغزل، ومرّة أخرى إلى الليل وهموم الشعراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة للشعر النبطي الإمارات الشارقة الشعر النبطي قصر الثقافة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة».
ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة «تساءل أحد الأشخاص عن معنى كلمة «الزبارة»، لذا أود أن أوضح أن معنى كلمة الزبارة في اللغة العربية هو «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة»، وعلى سبيل المثال جملة «زبر البئر» تعني أنه وضع الحجر بداخله».
أخبار ذات صلةوأضاف سموه «نحن نعتني بالتراث، سواء الملموس وهو الآثار، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والموسيقى والرقص التراثي، ولن يتمكن الناس من الحفاظ على تراثهم إلا بالممارسة، ونحن نريد أن نحفظ التراث في صدور أبنائنا وأن لا ندعهم ينسون تراثهم، وذلك لن يتحقق إلا بالممارسة التي سيشاهدها الأطفال ويكتسبون هم أيضاً هذه المعرفة، فهذه الممارسة «عملية تثقيفية»، والهوية هي أساس تكوين المجتمع، والمجتمع من دون هوية ليس له جذور، وبإذن الله سنصل إلى مرحلة سيكون كل فرد فيها مسؤولاً عن حماية مجتمعه، بداية من الحفاظ على نظافة البيئة والدفاع عنها، وكذلك بحماية المجتمع من القيل والقال والموبقات والمنكرات وأي شيء دخيل عليه، ومسؤولية الفرد تبدأ من منزله وتمتد إلى الحي الذي يقطن فيه حتى تصل إلى البلد والوطن».
واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه بنصيحة أبوية لأبنائه، قائلاً «نحن نقول لأبنائنا وبناتنا هذا المجتمع أمانة، وأعطوا لأنفسكم فرصة لرد الجميل للوطن، بداية بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتقوا بأنفسكم، ولا تكونوا إمعات، وحافظوا على بلادكم التي منها آباؤكم وفي ترابها دُفن أجدادكم، وبإذن الله أجيالنا القادمة كلها ستكون واعية بمسؤوليتها الدينية والوطنية والمجتمعية».