البطولة.. شباب المحمدية يفشل مجددا في تحقيق الانتصار الأول في الموسم بتعادله مع السوالم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
فشل شباب المحمدية مجددا في تحقيق الانتصار الأول له هذا الموسم، عقب تعادله بهدف لمثله مع الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، في ثاني لقاءات الجولة 20 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ شباب المحمدية المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثانية بفضل اللاعب أيمن فوطات، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس محمد الشنوف للتصدي، مبعثرا بذلك أوراق رضوان لحيمر ولاعبيه، الذين كانوا يودون استغلال الظرفية التي يمر منها ممثل مدينة الزهور، لتسجيل عليه الهدف الأول، ومن ثم الحفاظ عليه لكسب النقاط الثلاث.
وتمكن الشباب الرياضي السالمي من إحراز التعادل في الدقيقة 36 عن طريق اللاعب كمال القرع، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيمكنه من كسب النقاط الثلاث، إلا أن كل محاولاتهما كان عنوانها الإخفاق، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتستمر الأمور على ماهي عليه، دون أي جديد يذكر، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل هدف لمثله، علما أن السوالم سيلعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعبه عبد الواحد حستي في الوقت بدل الضائع.
وتبادل الشباب الرياضي السالمي وشباب المحمدية، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية من الطرفين، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الشنوف والرحماني في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الأول في الموسم من قبل ممثل مدينة الزهور، وكسب النقاط الثلاث.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من محمد الشنوف وأسامة الرحماني في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حيث تواصلت الأمور على ماهي عليه، دون أي جديد يذكر من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع شباب المحمدية رصيده إلى أربع نقاط في المركز الأخير، فيما وصل رصيد الشباب الرياضي السالمي إلى 22 نقطة في الصف 12، متساويا في عدد النقاط مع النادي المكناسي المتواجد في الرتبة 13، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة العشرين.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي شباب المحمديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي شباب المحمدية الشباب الریاضی السالمی شباب المحمدیة
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.