«الديربي» أمام أتلتيكو.. ريال مدريد يتحدى «المشككين»!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يستقبل ريال مدريد منافسه أتلتيكو مدريد في «سانتياغو برنابيو»، اليوم في «قمة ساخنة» بالدوري الإسباني لكرة القدم.
ورغم أن ريال مدريد فشل في الفوز على منافسيه «الأربعة» في سباق المراكز المتقدمة هذا الموسم، إلا أنه في مباراة «الديربي»، بحث عن الفوز، لإسكات المشككين!
وتعد المباراة واحدة من «موقعتين ناريتين» يواجههما كارلو أنشيلوتي مدرب «الملكي»، حيث يسافر ريال مدريد إلى إنجلترا لخوض ذهاب «ملحق» دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي يوم الأربعاء المقبل.
وربما يكون الفوز على أتلتيكو مدريد «نقطة التحول» بالنسبة لريال مدريد الذي يواجه انتقادات، بسبب مستواه المتذبذب في سعيه للدفاع عن ألقابه محلياً وأوروبياً.
وكانت الهزائم أمام ميلان وليفربول في دوري أبطال أوروبا «مؤلمة» بالنسبة للفريق، لكنه تعرض لخسائر فادحة أكثر بعد هزيمتين قويتين أمام برشلونة.
وأثارت الخسارة 4-0 على أرضه في الدوري، والهزيمة الساحقة 5-1 في كأس السوبر الإسباني تساؤلات حول ما إذا كان ريال مدريد لديه القدرة على الاحتفاظ بألقابه.
ويقدم أتلتيكو أداءً رائعاً، حيث فاز في 19 من آخر 21 مباراة خاضها في جميع المسابقات، وحقق أتلتيكو مدريد انتصارات كبيرة على برشلونة وباريس سان جيرمان، ويقدم فريق دييجو سيميوني بعضاً من أفضل مستويات كرة القدم في أوروبا خلال الأشهر القليلة الماضية.
وسيكون التاريخ الحديث إلى جانبهم أيضاً عندما يخطون خطوة على أرض ملعب سانتياغو برنابيو، السبت، حيث فاز ريال مدريد مرة واحدة في آخر 6 مباريات «ديربي» في العاصمة بجميع المسابقات «الفوز 5-3 بعد وقت إضافي في كأس السوبر الإسباني العام الماضي في السعودية».
كما ألحق أتلتيكو بالملكي الهزيمتين الوحيدتين له في موسم 2023-2024 شبه المثالي، وانتهت مباراة الذهاب هذا الموسم بالتعادل 1-1.
الفوز في «سانتياغو برنابيو» من شأنه أن يمنح أتلتيكو الأفضلية في جدول الترتيب في مرحلة حاسمة من الموسم، بينما يدخل ريال مدريد المباراة وهو يعاني من أزمة إصابات.
فيما فاز أنشيلوتي بنسبة 35% فقط من مبارياته مدرباً لريال مدريد أمام «الأتليتي» في جميع المسابقات «23 مباراة، 8 انتصارات، و7 تعادلات، 8 خسائر» فقط أمام مانشستر سيتي «17% - 6 مبارايات؛ 1 فوز، و3 تعادلات، 2 خسارة»، حقق نسبة فوز أقل بين جميع منافسيه الذين واجههم 5 مرات على الأقل مع الملكي.
ومع ذلك، خسر سيميوني 9 من أصل 25 مواجهة مع أنشيلوتي في جميع المسابقات «فاز 9 وتعادل 7»، ولم يتعرض أمام أي مدرب آخر في مسيرته لعدد أكبر من الهزائم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أتلتيكو مدريد برشلونة دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يوسع الفارق مع ريال مدريد بفضل ثنائية رافينيا وأتلتيكو يعود لسكة الانتصارات
صراحة نيوز-اتجه برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب لتوسعة الفارق بينه وبين ريال مدريد إلى سبع نقاط مؤقتا، بعد فوزه على اوساسونا بثنائية مهاجمه البرازيلي رافينيا ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم السبت.
من خلال فوزه الخامس تواليا في مختلف المسابقات، رفع الـ “بلاوغرانا” رصيده إلى 43 نقطة بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال الذي يحل ضيفا على ألافيس الأحد، ساعيا إلى محو خيبات تعثراته الأخيرة.
وسجّل رافينيا هدفي العملاق الكاتالوني في الشوط الثاني (70 و86).
وأعاد المدرب الألماني هانزي فليك مهاجمه فيران توريس إلى التشكيلة الأساسية، بعد أسبوع على تألقه اللافت بتسجيله ثلاثية “هاتريك” خلال الفوز الكبير على ريال بيتيس (5-3)، قبل أن يبقيه على مقاعد البدلاء أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني (2-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما زجّ فليك برافينيا أساسيا بعد أن أراحه في مباراة بيتيس، ثمّ أشركه أمام فرانكفورت.
وبدأ برشلونة اللقاء بضغط واضح، فحصل على فرصة كبيرة للتقدم عبر توريس الذي سدد فوق المرمى اثر عرضية لامين جمال (14).
وحاول اوساسونا استغلال الهجمات المرتدة لكن محاولة الكرواتي أنتي بوديمير أبعدها الحارس جوان غارسيا (19).
وظنّ أصحاب الأرض انهم انتزعوا التقدم عندما صوّب توريس كرة رأسية في الزاوية البعيدة للمرمى، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي التسلل على رافينيا خلال بناء الهجمة (25).
وهدّد برشلونة مرمى منافسه مجددا بتسديدة اكروباتية لتوريس لكنها مرت بجانب المرمى (44).
وكاد أوساسونا يباغت منافسه عندما وجد فيكتور مونيوس نفسه على انفراد بالحارس جوان غارسيا إلا أن كرته مرت بجانب المرمى (49).
وحصل الـ “بلاوغرانا” على فرصة رائعة للتقدم عندما مرر الفرنسي جول كونديه كرة متقنة للإنجليزي ماركوس راشفورد لكن تسديدة الأخير من وضعية ممتازة وقف لها المدافع إينيغو أرغيبيدي في المكان المناسب لإبعاد خطورتها (51).
وتنفس برشلونة الصعداء عندما افتتح له رافينيا التسجيل من تسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء إثر هجمة مرتدة (70).
وأضاف المهاجم البرازيلي الثاني بعد ربع ساعة عندما سدد كونديه كرة ارتدت من قدم أليخاندرو كاتينا، لتجد رافينيا متربصا أمام المرمى فلم يتردد لإسكانها بسهولة في الشباك (86).
– أتلتيكو يستعيد توازنه –
وعاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فالنسيا 2-1.
وسجل كوكي (17) والبديل الفرنسي أنطوان غريزمان (74) هدفي أتلتيكو، والبديل الآخر الأرجنتيني لوكاس بلتران هدف فالنسيا (63).
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 34 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة في المركز السادس عشر.
ويأتي هذا الفوز بعد خسارتين تواليا لـ “روخيبلانكوس” محليا أمام برشلونة 1-3 وأتلتيك بلباو 0-1 ، قبل أن ينتفض قاريا بفوزه على أيندهوفن الهولندي 3-2 في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
ولم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الـ 17 الأخيرة في عقر داره أمام فالنسيا، حيث حقق 13 فوزا مقابل 4 تعادلات.
وانتهت سلسلة اللاهزيمة لفريق “الخفافيش” بعد 4 مباريات، منها ثلاثة تعادلات أمام ريال بيتيس ورايو فايكانو وإشبيلية بالنتيجة ذاتها 1-1، وذلك منذ سقوطه على أرض ريال مدريد 0-1،
واعتمد الأرجنتيني دييغو سيميوني التشكيلة ذاتها الفائزة على أيندهوفن، فافتتح لاعب الوسط المخضرم كوكي التسجيل بعد ركنية ودربكة في المنطقة المحرمة استفاد منها ابن الـ 33 عاما ليسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى (17).
وبعد 10 دقائق من دخوله إلى أرض الملعب في الشوط الثاني، أدرك المهاجم بلتران التعادل بعد لعبة مشتركة مع البرتغالي أندري ألميدا عند حافة المنطقة ومراوغة رائعة أتبعها بتسديدة من 20 مترا استقرت في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك (63).
وردّ البديل الآخر المخضرم غريزمان (34 عاما) الذي دخل بدلا من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، بخامس أهدافه هذا الموسم بعد عرضية من مارك بوبيل داخل المنطقة، روضها الفرنسي وظهره إلى المرمى واستدار وسدد في المرمى (74).
وتتواصل المباريات الأحد، فيلعب إشبيلية مع ريال اوفييدو، وسلتا فيغو مع أتلتيك بلباو، وليفانتي مع فياريال، وألافيس مع ريال مدريد.
وتختتم الإثنين بلقاء رايو فايكانو مع ريال بيتيس.