صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@04:12:59 GMT

«دبي الطبية» تنشر الوعي حول التبرع بالأعضاء

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

دبي (وام)

أخبار ذات صلة استراتيجية جديدة مستدامة لـ«أوقاف دبي» «دبي للأمن الإلكتروني» يستضيف ورشة للقطاع الخاص

أعلنت مدينة دبي الطبية عن إطلاق أحدث مبادراتها في مجال التبرع بالأعضاء بعنوان «امنح حياة - كن متبرعاً» لدعم جهود برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء الذي تنظمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع على مستوى دولة الإمارات بهدف تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وتسليط الضوء على دور هذه الممارسة النبيلة في إنقاذ حياة الكثيرين.


وفي هذا الإطار نظمت مدينة دبي الطبية فعالية توعية عامة لنشر الوعي حول أهمية هذا الموضوع بالتعاون مع برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء والمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.
وانطلقت هذه المبادرة مستفيدة من المكانة المرموقة لمدينة دبي الطبية باعتبارها الجهة المسؤولة عن أول عملية ناجحة لزراعة الأعضاء في دبي والتي أجريت في شهر يونيو عام 2016 حيث واصلت مدينة دبي الطبية منذ ذلك الحين جهودها الراسخة لتطوير إجراءات زراعة الأعضاء والارتقاء بها.
وسلطت فعالية التوعية الضوء على أهمية التبرع بالأعضاء في المجتمع حيث شكلت منصة أتاحت لعائلات المتبرعين السابقين بالأعضاء والمستفيدين من هذه التبرعات مشاركة قصصهم الملهمة ما أبرز الجانب الإنساني لهذه القضية النبيلة وأهميتها في إنقاذ حياة الكثيرين.
وشارك في الفعالية مجموعة من الخبراء والمتخصصين بمن فيهم الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية والدكتورة ماريا بولا جوميز مديرة زراعة الأعضاء في المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية والدكتور فرهاد جناحي الأستاذ المساعد في الجراحة بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عضو فريق زراعة الأعضاء في «ميديكلينك» مستشفى المدينة.
تقدم ملحوظ
قالت كوثر كاظم نائبة رئيس إدارة دعم الأعمال في سلطة مدينة دبي الطبية: «يمثل التبرع بالأعضاء إحدى أكثر الممارسات الإنسانية نبلاً على الإطلاق.. ومن خلال هذه المبادرة نريد أن نرسخ التزامنا بنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء وتعزيز هذه الممارسات على مستوى الدولة فضلاً عن المساهمة في تطوير نظام الرعاية الصحية لدينا بدعم من شركائنا المتخصصين في هذا المجال.. ونتطلع أيضاً إلى أن تسهم جهودنا في الوصول إلى شريحة أكبر وتعزيز مشاركة المجتمع الإماراتي في هذه القضية النبيلة نظراً لأهميتها الكبيرة في رسم البسمة على وجوه المرضى وعائلاتهم».
وشهد برنامج «حياة» تقدماً ملحوظاً بفضل اللوائح التنظيمية التي أصدرتها إمارة دبي بخصوص قوانين التبرع وزراعة الأعضاء حيث تم إجراء 111 عملية زرع أعضاء منذ يناير الماضي إلى جانب أكثر من 460 عملية زرع منذ عام 2017 مع التركيز على تحسين جودة حياة مختلف مجتمعات دولة الإمارات.
وتضم دولة الإمارات ثماني منشآت صحية مرخصة لإجراء عمليات زرع الأعضاء أهمها «ميديكلينك» مستشفى المدينة ومستشفى «الجليلة للأطفال» وهما جزء أساسي من منظومة مدينة دبي الطبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي دبي الطبية مدينة دبي الطبية التبرع بالأعضاء الأعضاء فی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية

جاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات. اعلان

في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح جراحون أمريكيون في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في تطور قد يُحدث تحولًا جذريًا في علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة في وظائف المثانة.

العملية أُجريت في مستشفى "رونالد ريغان" بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) مطلع شهر أيار/ مايو، واستغرقت نحو ثماني ساعات، حيث خضع لها أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عامًا كان يخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات، بعد أن أُزيل جزء كبير من مثانته بسبب السرطان، تلاه استئصال للكليتين.

الجراحون قاموا بزراعة كُلية ومثانة في آن واحد، من نفس المتبرّع، وربطوا الكُلية مباشرة بالمثانة الجديدة باستخدام تقنية تم تطويرها خصيصًا لهذه الجراحة.

وقالت الطبيبة نِما نصيري، وهي عضو في فريق الجراحين الذي أجرى العملية، إن النتائج كانت "مشجعة وفورية"، حيث بدأت الكلية فورًا بإنتاج كميات كبيرة من البول، وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض مباشرة.

واعتبر الجراح الرئيسي، الدكتور إندربير غيل، أن هذا النجاح يُمثّل "لحظة تاريخية في عالم الطب"، مشيرًا إلى أن عمليات زرع المثانة كانت حتى الآن تُعتبر معقّدة جدًا بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة وتعقيدات ترويتها الدموية.

حتى اليوم، لم يكن أمام المرضى سوى خيار إنشاء مثانة صناعية باستخدام أجزاء من الأمعاء أو تركيب كيس خارجي لجمع البول (ستومية)، وهي حلول فعالة لكنها محفوفة بمخاطر صحية على المدى القصير والطويل.

وجاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات.

عوائق أمام زراعة بعض الأعضاء الحيوية

رغم التقدم الكبير في مجال زراعة الأعضاء – مثل الكُلى والكبد والقلب والرئتين – لا تزال بعض الأعضاء مثل الدماغ وأجزاء من الجهاز التناسلي (المبيض والخصيتين) تُشكّل تحديًا طبيًا وأخلاقيًا، إذ لم تُسجّل أي محاولات ناجحة لزراعتها حتى اليوم.

كما أن بعض الزراعات المعقدة، مثل زرع الوجه أو العين الكاملة، تواجه صعوبات جراحية بالغة نظرًا لتعقيدات إعادة ربط الأعصاب والأوعية الدقيقة، إضافة لعوائق مرتبطة بالقيود المهنية والأخلاقية.

على سبيل المثال، لا يمكن توصيل العصب البصري بين المتبرّع والمُتلقّي، ما يجعل زراعة العين الكاملة غير ممكنة حاليًا، حسب خبراء من "وكالة البيوميديسين" الفرنسية.

Relatedإيقاف مدير مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بتهمة الإتجار بأعضاء بشريةمتى ستتوقف العدوى في مجال جراحة زراعة الأعضاء الاصطناعية؟

من جهة أخرى، لا يُكتب النجاح دائمًا لجميع عمليات الزرع بسبب احتمال رفض الجسم للعضو الجديد. ويجب على الأطباء مراعاة قدرة المريض على تحمّل العلاجات المثبطة للمناعة، التي تختلف فعاليتها بحسب نوع العضو المزروع.

لكن الأبحاث تتقدّم في هذا المجال. ففي مدينة ليموج الفرنسية، طوّر باحثون خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحليل خزعات الكلى بشكل أكثر دقة من البشر، ما يساعد على التنبؤ برفض العضو المزروع بدقة أكبر، ويُعطي الأمل لأكثر من 22 ألف مريض ينتظرون زراعة أعضاء في فرنسا وحدها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر مشاهد كمين محكم لاليات وجنود العدو بجباليا
  • عميدا تربية بنات وزراعة بالأزهر أسيوط يتابعان امتحانات الفصل الثاني
  • لعنة الوعي
  • لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية
  • الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة بعنوان.. فَـَتَـرَاحَـمُـوا
  • 37 دقيقة تنقذ بصر حاجة تركية من العمى في مدينة الملك عبدالله الطبية
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • حرب الجبالي الحلقة الرابعة.. أحمد رزق يطلب التبرع بكليته لشقيقه
  • حكم تغيير وجهة التبرع دون إذن المتبرع.. المفتي يوضح
  • بنوك الدم خاوية في غزة والمجاعة تؤثّر على صحة المتبرعين