الإيكونوميست: أردوغان يستثمر في الفضاء ومهندسي تركيا يهربون
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نشرت مجلة الإيكونوميست البريطانية تقريراً عن أهداف تركيا الفضائية.
وذكرت المجلة أنه على الرغم من أن تركيا قد أقرت 140 مليون دولار لإنشاء ميناء فضائي في الصومال، إلا أن المهندسين هربوا من البلاد بسبب بحثهم عن الرواتب العالية.
ذكرت الإيكونوميست طموحات تركيا في مجال الفضاء، وأشارت إلى أن أول رائد فضاء تركي ألبر جيزيرافجي، الذي سافر إلى الفضاء على متن صاروخ فالكون 9 في يناير 2024، شارك في الحملة الانتخابية مع حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان عند عودته.
وذكر التقرير أن وكالة الفضاء التركية، التي تأسست في عام 2018، تواصل العمل على تحقيق أهداف إنتاج الأقمار الصناعية المحلية والهبوط على سطح القمر في إطار برنامج الفضاء العشري الذي أعلن عنه أردوغان في عام 2021.
وذكرت مجلة ”الإيكونوميست“ أن ميزانية تركيا لأبحاث الفضاء سترتفع من 4.7 مليون دولار في عام 2013 إلى 140 مليون دولار في عام 2025، وأن هذه الاستثمارات تتواصل مع بناء ميناء فضائي في الصومال الذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته 350 مليون دولار.
وأُشير إلى أن الميناء لن يستخدم فقط للمشاريع الفضائية بل أيضاً لاختبارات الصواريخ، وأن أردوغان أعلن عن خطط لتطوير صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر.
وأكد المقال على أن تركيا تقدمت بطلب للانضمام إلى محطة الاستكشاف القمرية الدولية، وهو مشروع مشترك بين الصين وروسيا، وأن هذه الخطوة قد تخلق توترات جديدة مع الحلفاء الغربيين.
كما ذكرت مجلة الإيكونوميست أن أردوغان استثمر بكثافة في صناعة الدفاع، بل واقترح فرض ضريبة على بطاقات الائتمان والسيارات ومبيعات العقارات لدعم هذا القطاع. ومع ذلك، ذُكر أن المشاريع قد تواجه صعوبات بسبب عجز الميزانية وهجرة المهندسين المؤهلين إلى الخارج.
وذكرت المجلة أن المهندسين الشباب يتجهون إلى الخارج بسبب توقعهم الحصول على رواتب أعلى، على الرغم من أن أردوغان يواصل السعي لتحقيق أهداف الفضاء.
وأنهت المجلة تقريرها قائلة: “أردوغان استثمر بكثافة في صناعة الدفاع، حتى أنه أثار مسألة فرض ضرائب على مبيعات بطاقات الائتمان والسيارات والعقارات لدعم هذا القطاع. ومع ذلك، فإن العجز في الميزانية وهجرة المهندسين الموهوبين إلى الخارج يجعل هذه الخطط صعبة. وعلى الرغم من أن أردوغان قد وضع نصب عينيه الفضاء، إلا أن المهندسين الشباب أكثر قلقاً بشأن رواتبهم”.
Tags: أنقرةاسطنبولالإيكونوميستتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الإيكونوميست تركيا ملیون دولار أن أردوغان فی عام
إقرأ أيضاً:
Lilo & Stitch يواصل صدارته للبوكس أوفيس.. ويحقق 800 مليون دولار
لا يزال فيلم «Lilo & Stitch» في نسخته الحيّة الجديدة من إنتاج ديزني، يتصدر شباك التذاكر المحلي والعالمي، محافظًا على زخم جماهيري كبير جعله أحد أنجح أفلام 2025 حتى الآن.
ونجح الفيلم هذا الأسبوع في إضافة إيرادات جديدة، ليرتفع مجموع دخله العالمي إلى 810 مليون دولار، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
في السوق الأمريكية، جمع الفيلم نحو 34 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليصل إجمالي إيراداته المحلية إلى ما يزيد عن 350 مليون دولار.
على الصعيد الدولي، واصل الفيلم تحقيق أرقام قوية في العديد من الأسواق الكبرى مثل المملكة المتحدة، فرنسا، اليابان، والبرازيل، ليرتفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 810 مليون دولار.
وبهذا، يقترب من دخول نادي المليار دولار، وهو إنجاز لم تحققه ديزني في النسخ الحية منذ عام 2019.
يعود الفضل في نجاح الفيلم إلى مزيج من الحنين العاطفي المرتبط بالنسخة الأصلية من عام 2002، إضافة إلى الأداء البارز للطفلة مايا كيالوها في دور “ليلو”، والتقنيات الحديثة التي جمعت بين المؤثرات البصرية والدمى المتحركة لتجسيد شخصية “ستيتش” بشكل واقعي وجاذب للجمهور من جميع الأعمار.
مع غياب منافسين كبار في فئة أفلام العائلة خلال الأسابيع المقبلة، تشير التوقعات إلى إمكانية أن يصل الفيلم إلى مليار دولار عالميًا خلال شهر يوليو، مما سيجعله أحد أبرز أفلام ديزني في العقد الأخير.
تدور أحداث الفيلم حول “ليلو”، فتاة صغيرة يتيمة تعيش في جزيرة هاواي مع أختها الكبرى “ناني”، بعد فقدان والديهما في حادث.
تكافح ناني للاعتناء بليلو وتوفير حياة مستقرة لها، بينما تعاني ليلو من الشعور بالوحدة والانعزال عن الأطفال الآخرين بسبب طبيعتها الغريبة وحبها لكل ما هو غير مألوف.
في لحظة مؤثرة، تقرر ناني أن تسمح لليلو بتبني حيوان أليف من ملجأ الحيوانات، لكن ما لا تعرفانه هو أن “الكائن” الذي تختاره ليلو ليس كلبًا عاديًا، بل هو تجربة فضائية معدّلة جينيًا تُعرف باسم “التجربة 626”، والذي هرب من مختبرات كونية وسقط على الأرض… ليُعرف لاحقًا باسم “ستيتش”.