أردوغان يؤكد لماكرون ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا بشكل عاجل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة رفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل وعاجل.
وأعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان شدد خلال الاتصال على أهمية تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد سوريا، ورفعها بشكل كامل في المرحلة الجديدة.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل دعمها لسوريا من دون انقطاع.
وأشار إلى أن زيادة الحوار بين تركيا وفرنسا من شأنه أن يساهم بشكل إيجابي في تعزيز العلاقات، وأن البلدين لديهما إمكانات كبيرة للتعاون في العديد من المجالات، لاسيما في مجال الصناعات الدفاعية.
كما أكد أردوغان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل، وبدء الإجراءات للتوصل إلى حل دائم.
وأفادت وسائل إعلام أمس بأن الاتحاد الأوروبي يناقش صفقة لتخفيف جزئي للعقوبات المفروضة على قطاع الطاقة السوري، بما في ذلك رفع الحظر عن استيراد النفط الخام من سوريا. وقد تشمل الاتفاقية أيضا إنهاء القيود المفروضة على تمويل استكشاف أو تكرير النفط، وبناء محطات طاقة جديدة، وتصدير التكنولوجيا إلى صناعة النفط والغاز.
المصدر: “الأناضول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش
دبي-سانا
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن أولوية بلاده في سوريا هي تحقيق الازدهار والأمن، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وأن واشنطن لا تتدخل في شكل الحكم.
ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سوريا فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.
وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.
ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.
تابعوا أخبار سانا على