أردوغان يؤكد لماكرون ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا بشكل عاجل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة رفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل وعاجل.
وأعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان شدد خلال الاتصال على أهمية تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد سوريا، ورفعها بشكل كامل في المرحلة الجديدة.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل دعمها لسوريا من دون انقطاع.
وأشار إلى أن زيادة الحوار بين تركيا وفرنسا من شأنه أن يساهم بشكل إيجابي في تعزيز العلاقات، وأن البلدين لديهما إمكانات كبيرة للتعاون في العديد من المجالات، لاسيما في مجال الصناعات الدفاعية.
كما أكد أردوغان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل، وبدء الإجراءات للتوصل إلى حل دائم.
وأفادت وسائل إعلام أمس بأن الاتحاد الأوروبي يناقش صفقة لتخفيف جزئي للعقوبات المفروضة على قطاع الطاقة السوري، بما في ذلك رفع الحظر عن استيراد النفط الخام من سوريا. وقد تشمل الاتفاقية أيضا إنهاء القيود المفروضة على تمويل استكشاف أو تكرير النفط، وبناء محطات طاقة جديدة، وتصدير التكنولوجيا إلى صناعة النفط والغاز.
المصدر: “الأناضول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأميركية تهدد بخفض إنتاج الصين من النفط
تُعيد العقوبات الأميركية المفروضة على محطة رئيسية لاستيراد النفط الصيني توجيه تدفقات النفط الخام، وتُهدد بخفض إنتاج العديد من المصافي الحكومية.
وكتب محللون من شركة إنرجي أسبكتس في مذكرة بحثية أن إدراج محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام، التي تعالج حوالي 9% من واردات الصين من النفط الخام، على القائمة السوداء الأسبوع الماضي قد يجبر عددا من المصافي القريبة من الميناء في مقاطعة شاندونغ على خفض إنتاجها بما يبلغ 250 ألف برميل يوميا، وفقما نقلت بلومبيرغ.
ومن المرجح أن تكون العديد من المصافي المملوكة لشركة سينوبك الحكومية الأكثر تضررا نظرا لارتباطها بالمنشأة عبر خط أنابيب.
تصعيديُمثل استهداف ريتشاو والبنية التحتية الأخرى للميناء تصعيدا للحملة الأميركية على المشاركين في تجارة الطاقة بين الصين وإيران، بما يتجاوز مجرد تقييد المصافي المستقلة المعروفة باسم "أباريق الشاي" والتي غالبا ما تعتمد على النفط الأرخص لتحقيق هوامش ربحية.
ومحطة ريتشاو مملوكة جزئيًا لشركة سينوبك من خلال شركاتها التابعة، وهي أكبر نقطة دخول للنفط الخام الأجنبي لشركة التكرير.
وحسب بيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ، تغير ناقلات النفط مسارها بالفعل لتجنب المحطة، فقد غيّرت ناقلة "سفيريكال" -التي تحمل حوالي مليوني برميل من النفط الخام البرازيلي- وجهتها من ريتشاو إلى تساوفيديان في مقاطعة خبي صباح اليوم الاثنين، وفقًا لبيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ.
واستوردت شركة تشغيل المحطة المدرجة في القائمة السوداء أكثر من مليون برميل يوميًا العام الماضي، منها حوالي 189 ألف برميل من إيران، وفقًا بيانات من كبلر.
ومن المتوقع أن تكون مصفاة لويانغ التابعة لشركة سينوبك، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا، الأكثر تضررًا، إذ تعتمد بشكل كبير على النفط الخام المُورّد عبر خط أنابيب من المحطة، وفقًا لشركة إنرجي أسبكتس.
إعلانوقد تواجه مصافي سينوبك الأخرى، مثل يانغتسي وجينلينغ، والمتصلة عبر خط أنابيب بميناء ريتشاو، انقطاعات في الإمدادات كذلك.
التأثير الرئيسيوقالت إيما لي كبيرة محللي السوق في فورتيكسا "يتركز التأثير الرئيسي على المصافي الحكومية التي تستقبل النفط الخام غير الخاضع للعقوبات عبر المحطة، إذ لا يمثل النفط الخاضع للعقوبات سوى أقل من 25% تقريبًا من واردات المحطة من النفط الخام".
وأشارت إنرجي أسبكتس إلى أن التأثير الإجمالي على طلب الصين على النفط الخام سيكون قصير الأجل، إذ يُعيد التجار توجيه شحناتهم إلى موانئ أخرى.