تصاعد الخلاف الإسرائيلي الداخلي بشأن قانون التهرب من الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رغم ما تركه إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن استقالته التي تدخل حيز التنفيذ في آذار/ مارس المقبل، فأن القناعة الإسرائيلية حول إذا كانت حكومة اليمين تريد أن تخلق أفقًا جديدًا أو تفتح صفحة جديدة أو تقود حركة جديدة، فإن الأمر لا يعتمد على الجنرال المقبل، بل الأمر متروك لها.
وأكدت الكاتبة بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أرييلا رينغل هوفمان، أن "المؤكد اليوم أن الموقف من مشروع قانون التهرب من الخدمة العسكرية، سيحدد هوية رئيس الأركان المقبل، وبالتالي فإن المستوى السياسي ممثلا برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزير يسرائيل كاتس، اللذين يبحثان عن جنرال "مطواع" لهم في هذا القانون بالذات، ربما لن يجدوه في مبنى "الكيرياه" الخاصة بقيادة الجيش".
وأشارت هوفمان إلى أن "جميع المرشحين لهذا المنصب نشأوا في الجيش، ومرّوا عبر مناخله، وتم خبزهم، مجازيًا، في نفس الفرن، ولديهم ذات الموقف من إلزامية الخدمة العسكرية".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا لا يعني عدم وجود فروق بين هذا الجنرال وذاك، لكن الأمر يقودنا لذات السؤال الأول المتعلق بقانون التهرب من الخدمة العسكرية، بعد أن أحضر نتنياهو، كاتس، لوزارة الحرب كي يفرض هذا القانون على معارضيه، زاعما أن "الجيش لا يريد عشرات آلاف المتدينين المتشددين المطلوب منهم التجنيد، وإذا أراد ذلك، فسيكون بوسعه استيعابهم، وإذا حصل ذلك، فسيستغرق الأمر عشر سنوات"، أي أننا أمام عقد من الزمن، وبحلوله، فإن الوقت سيساعد الحكومة في اختراع الخدعة التالية".
وأوضحت أن "قادة الجيش لا ينكرون حقيقة أنه فقد أكثر من ثمانمائة قتيل، وآلاف الجرحى، خلال الحرب الأخيرة، مما يجعل من الصعب عليه أداء مهامه، لأنه في هذه الحالة ستضع الدولة عليه عبئا ثقيلا، وتستنزف قواته النظامية والاحتياطية، الأمر الذي يعني أنه يحتاج لعشرة آلاف مجند، ولذلك فإن أي مشروع قانون للخدمة العسكرية يجب أن يتضمن عقوبات شخصية، وليس اقتصادية فقط، وعقوبات فعالة على المستوى الفردي، على كل متهرّب منها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال هرتسي هاليفي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعبئ وسائل تكنولوجية لمساعدة الشباب الذين تعذر عليهم ملء استمارة إحصاء الخدمة العسكرية
أعلنت المديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية عن تعبئتها لمجموعة من الوسائل التكنولوجية لمساعدة الشباب الذين تعذر عليهم ملء استمارة إحصاء الخدمة العسكرية بوسائلهم الخاصة، في إطار عملية الإحصاء الوطنية لسنة 2025.
وأكد محمد إدلمغيس، رئيس قسم بالمديرية، أن الإدارة أنشأت مصلحة للإرشاد في مقار عمالات وأقاليم المملكة، مزودة بأجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت وموقع الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية www.tajnid.ma، لتقديم الدعم اللازم للشباب في ملء الاستمارات.
كما تم تجهيز مكاتب السلطات الإدارية المحلية بأجهزة مماثلة بهدف تقريب الخدمة وتسريع عملية التسجيل.
وشدد المسؤول على ضرورة إدخال كافة المعلومات المطلوبة بدقة، مشيرًا إلى أن النظام لا يقبل الاستمارات التي تحتوي على أخطاء أو نقص في المعطيات، مع التأكيد على أهمية التأكد من صحة البيانات وتأكيدها عبر الموقع.
وأوضح أن الشباب يمكنهم عبر الموقع التحقق من إدراج أسمائهم ضمن قائمة المكلفين بملء استمارات الإحصاء، باستخدام بياناتهم الشخصية ورقم بطاقاتهم الوطنية.
وفيما يخص المرحلة القادمة، بين إدلمغيس أن دراسة طلبات الإعفاء من الخدمة العسكرية ستكون من مهام لجنة إقليمية يرأسها الوالي أو العامل، بمشاركة ممثلين عن الجيش، الدرك، والصحة العمومية.
وذكر أن طلبات الإعفاء تتعلق بالحالات الطبية، إعالة الأسرة، متابعة الدراسة القانونية، أو وجود أشقاء مجندين في نفس الفترة.
وأكد أن الإعفاءات تقتصر على الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للإحصاء، وليس على من قاموا بالتسجيل طوعًا، داعيًا الشباب إلى احترام المواعيد والتعاون لضمان نجاح العملية.