عبدالله بن زايد ووزير خارجية اليونان يبحثان تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال استقباله اليوم في أبوظبي معالي جورجوس جرابيتريتيس، وزير خارجية جمهورية اليونان، علاقات التعاون المشترك وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
ورحب سموه بمعالي وزير الخارجية اليوناني، واستعرضا الفرص المتاحة لتطوير وتنمية جوانب التعاون الثنائي فيقطاعات حيوية عديدة، منها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعزز ازدهار ورخاء شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان والتي تستند إلى قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى دور الشراكة الاستراتيجية الشاملة في دعم رؤى البلدين التنموية وتطلعاتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جورجوس جرابيتريتيس تطورات الأوضاع في المنطقة ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية اليونان، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد وزير خارجية اليونان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.