أبدى مدرب مولودية الجزائر خالد بن يحيى سعادته الكبيرة لمنح لاعبيه لقب الكأس الممتازة الرابعة لهم بعد الإطاحة بالغريم شباب بلوزداد.

وقال خالد بن يحيى في تصريحه للتلفزيون العمومي عقب المباراة التي جرت بملعب 5 جويلية الأولمبي “جمهور مولودية الجزائر يستحق الفوز و التتويج باللقب سيكون للفريق و ليس للمدرب خالد بن يحي أو مدرب أخر، لدي علاقة جيدة مع الفريق و حب خاص لهذا الفريق، مبروك لنا وأتمنى التوفيق للجميع في قادم المواعيد”.

كما أضاف المدرب التونسي بن يحيى “المولودية خطت خطوة كبيرة والداربيات تفوز بجزئيات صغيرة، وأشكر اللاعبين كثيرا على تطبيق الخطط بجدية”.

وختم “عمل كبير قمنا به و النتيجة لم تخيبنا، لنترك الأنصار يفرحون كثيرا لأنه يستحقون كذلك”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن یحیى

إقرأ أيضاً:

“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم

روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.

مقالات مشابهة

  • شباب بلوزداد بطلاً لبطولة أقل من 21 سنة
  • تعليق مفاجئ من نجم توتنهام الإنجليزي على إمكانية رحيل مدرب الفريق
  • استقرار بيراميدز مفتاح التتويج الإفريقي.. وتأخر الأهلي في إقالة كولر كلفه اللقب
  • مودرن سبورت يقترب من التعاقد مع مدرب ألماني لقيادة الفريق
  • مدير شركة CMA – CGM: نؤمن كثيرا بقدرات الجزائر التنموية
  • مدرب صن داونز ينتقد أداء فريقه بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام بيراميدز
  • المعد البدني لبيراميدز: نستحق التتويج بأبطال أفريقيا رغم الضغوط
  • مكافأة للجميع.. أول تعليق من مدرب بيراميدز على التتويج بدوري أبطال إفريقيا
  • بالصور.. نجوم مولودية الجزائر يدخلون البسمة على الأطفال المرضى
  • “ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم