«كانت على بعد 12 ساعة من الموت».. نوبة قيء تحذر سيدة من مرض خطير
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أشهر طويلة عانت فيها السيدة البريطانية كلوي واكيلين، من آلام لا تحتمل في البطن، ظنتها في البداية أنها جرثومة المعدة، خاصة أن الأعراض التي داهمتها لا تدل على المرض المميت، فقد تمثلت في التعب والإرهاق وآلام المعدة، وبعد تدهور حالتها الصحية كانت المفاجاة الصادمة.
اكتشاف سرطان القولونكادت «كلوي» أن تفقد حياتها، بسبب مرض سرطان القولون، لذلك حذرت الجميع من أعراضه غير العادية التي كانت تعاني منها: «كنت أظن معاناتي نتيجة العدوى لعدة أشهر، لكن نوبة قيء مرعبة داهمتني ظننت أن الأمر خطير، وذهبت إلى الطبيب»، وفق تعبيرها في حديثها مع صحيفة «TIMES OF INDI».
شُخصت السيدة البريطانية، بمرض بسرطان القولون في مرحلته الثالثة، ما جعلها عرضة للإصابة بالعدوى، وأدى إلى تسمم الدم الذي يهدد حياتها؛ إذ كانت على بعد 12 ساعة فقط من الموت عندما وصلت إلى المستشفى، واضطرت إلى قطع جزء من أمعائها بطول 25 سم لإنقاذ حياتها.
أعراض الإصابة بسرطان القولونالأعراض التي عانت منها صاحبة الـ32 عاما، تمثلت في الانتفاخ، والغثيان، والتعب، واصفرار الجلد وبياض العينين، التي قد يكون علامة على وجود خطأ خطير في الكبد، لكن نوبة القيء قد تكون حذرتها من الموت، إذ أدت إلى إحالتها إلى أطباء المستشفى للتحقيق في حالتها، والكشف عن المرض اللعين.
وأظهرت الفحوصات، أن السبب الحقيقي لتلك الأعراض، هو وجود ورم في القولون، إلى جانب معاناتها من تعفن الدم، وهو رد فعل يهدد الحياة: «قيل لي إنه إذا لم أجري الجراحة، فلن يكون أمامي سوى 12 ساعة للعيش، لأن كليتي وكبدي أصيبا بالفشل، وأزيل 25 سم من أمعائي، وكذلك الغدد الليمفاوية، بسبب انتشار السرطان»، بحسب توضيحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان القولون القولون أعراض سرطان القولون تعفن الدم
إقرأ أيضاً:
معلمة شابة تحاول إنهاء حياتها أمام المارة والشرطة بعد رفض حبيبها مقابلتها
خاص
شهدت ولاية أضنة جنوب تركيا، حادثة مؤلمة هزّت الشارع المحلي، بعد أن أقدمت معلمة شابة تُدعى “إنجي” على إطلاق النار على نفسها في حديقة عامة، وسط ذهول الحاضرين، وبينهم عناصر من الشرطة حاولوا منعها من الانتحار.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، فإن “إنجي” كانت قد توجّهت إلى مدرسة في منطقة سيهان، على أمل لقاء زميلها السابق الذي جمعتها به علاقة عاطفية، وعملًا مشتركًا في مدرسة سابقة، إلا أن الشاب رفض مقابلتها، ما شكّل صدمة نفسية كبيرة للمعلمة.
وبعد لحظات من مغادرتها المدرسة، توجهت إنجي إلى حديقة مجاورة، وأشهرت مسدسًا كانت تحمله، ووجّهته نحو صدرها، المشهد أثار هلع المارة الذين سارعوا لإبلاغ الشرطة.
خلال ساعة كاملة، حاولت فرق الأمن والإسعاف التي حضرت للموقع التفاوض معها وإقناعها بالتراجع عن قرارها، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وانتهت اللحظات العصيبة بصوت رصاصة، سقطت على إثرها الشابة أرضًا، وسط صدمة من كانوا في المكان.
ورغم إصابتها الخطيرة، نُقلت “إنجي” إلى المستشفى، حيث ما تزال على قيد الحياة وتخضع للعناية الطبية المكثفة، من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادثة، دون أن تُكشف حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية المعلم أو الإجراءات التي قد تُتخذ بحقه.
إقرأ أيضًا
مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير