احترس.. عدم الخروج من المنزل علامة على الإصابة بـ ٦ أمراض
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في بعض الأحيان يعاني الأشخاص من عدم الرغبة في الخروج من المنزل ولكن إذا تكرر هذا الأمر فإنه علامة على الإصابة بأمراض نفسية خطيرة.
ووفقا لما جاء في موقع psychopathology of social isolation نعرض لكم اهم الأمراض النفسية التي تسبب عدم الرغبة في الخروج من المنزل.
الأمراض النفسية وعدم الخروج من المنزل
فُصام
الفصام هو المرض الأكثر شيوعا في الاضطرابات الذهانية وتنقسم الأعراض الرئيسية للفصام إلى أعراض إيجابية وأعراض سلبية.
الأعراض الإيجابية هي الأوهام والهلوسة وما إلى ذلك، وأي غرابة في التفكير والإدراك.
الأعراض السلبية هي اللامبالاة والانسحاب الاجتماعي وأعراض الانكماش وبسبب الأعراض السلبية، لا يشارك المرضى في أي أنشطة أخرى، ويستمتعون بسلوكيات انفرادية طويلة، ويتجنبون الاتصال بالعالم الخارجي، ويبقون داخل عالمهم الداخلي الذهاني و العزلة الاجتماعية لمرضى الفصام متناغمة مع الأنا، لذلك لا يعاني المرضى من العزلة.
اكتئاب
يعتقد مرضى الاكتئاب أنهم لا قيمة لهم، ويعانون من انخفاض تقدير الذات، ويعزلون أنفسهم اجتماعيًا وينسحب مرضى الاكتئاب من الأنشطة الاجتماعية بسبب انخفاض الطاقة واللامبالاة، و العزلة الاجتماعية ولكن مرضى الاكتئاب يعانون من العزلة الاجتماعية، أي أن عزلة مرضى الاكتئاب هي عزلة الأنا.
يحدث اضطراب ما بعد الصدمة بعد موقف مرهق للغاية مثل الكارثة المميتة والأسر والاعتداء الجنسي وما إلى ذلك. يعاني هذا المريض من خدر نفسي وأعراض إثارة لاإرادية وظهور ذكريات مرهقة، وبسبب هذه الأعراض تتعمق العزلة الاجتماعية ويعاني هذا المريض من رهاب اجتماعي لكن عزلة اضطراب ما بعد الصدمة هي اختلال في الأنا، لذلك يعاني هذا المريض من العزلة الاجتماعية.
هناك بعض الأشخاص الذين لا يهتمون بالعلاقات الشخصية، ويفضلون النشاط الانفرادي والعيش بعيدًا عن العلاقات الاجتماعية، ويهتمون بالعالم الداخلي العقلي الذاتي أكثر من العالم الخارجي الموضوعي، ويتجنبون النشاط الاجتماعي، ولا يكشفون عن مشاعرهم، ولا يستمتعون بصحبة أي فرد من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، وهم غير مبالين بتقييم الآخرين، ولا يهتمون بعزلتهم وتناغمهم مع أنفسهم.
عادةً ما يكون الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية غريب الأطوار ولا يستمتع هؤلاء الأشخاص بصحبة الآخرين مثل اضطراب الشخصية الفصامية و عادةً ما يكون لديهم تفكير غريب الأطوار وسحري، ويختبرون تصورًا غير واقعي، ويعبرون عن تجاربهم الغريبة للآخرين.
لا يستطيع هؤلاء الأشخاص تكوين صداقات مع الآخرين باستثناء أفراد الأسرة ويبدون بمظهر وسلوك غريب الأطوار. لا يعانون من أي ضغوط بسبب عزلتهم وتناغمهم مع الذات.
اضطراب الشخصية التجنبية
إن الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية التجنبية يخاف من رفض الآخرين له. ولديه رغبة قوية في التنشئة الاجتماعية، ولكن بسبب خوفه الشديد من رفض الآخرين له، فإنه لا يكون قريبًا من الآخرين ويريد أن يكون على علاقة مع من يثق به فقط ولن يرفضه على الإطلاقوهؤلاء الأشخاص يبيعون أنفسهم بشكل سيء على أنهم "غير مناسبين ودونيين". لذا، فإنهم يشعرون بالخوف ويقعون في عزلة اجتماعية ويعانون من حالة من العزلة حيث إن عزلتهم الاجتماعية هي حالة من عدم التوازن في الذات.
لا يهتم الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية بالآخرين.
يعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم مركز العالم والأعلى بالنسبة لهم، فإن الآخرين هم مجرد أداة أو هدف، لذلك يستغلون الآخرين كأداة أو شيء،إنهم أنانيون ويريدون دائمًا مدح الآخرين ورضاهم كما إنهم يصادقون ظاهريًا الأشخاص المفيدين والأشخاص الذين يمكنهم مدحهم مؤقتًا لكنهم يقطعون العلاقة على الفور إذا فقد شخص ما استخدام شخص ذي قيمة أو توقف عن مدحه.
هم الوحيدون الذين يمكنهم على الفور قطع العلاقة القديمة دون أي سبب أو تفسير ويبدو أنهم يعيشون حياة اجتماعية طبيعية، ومع ذلك، فإنهم يقعون في عزلة اجتماعية بسبب إصرارهم على موقف متعجرف و يخافون من الرفض والاضطراب الذاتي، لكنهم لا يدركون أنهم معزولون بالفعل. وحتى إذا كانوا يعرفون حالة العزلة، فإنهم لا يعترفون أبدًا بعزلتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض النفسية أعراض الأمراض النفسية عدم الخروج من المنزل المزيد العزلة الاجتماعیة اضطراب الشخصیة مرضى الاکتئاب الخروج من من العزلة
إقرأ أيضاً:
عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم
عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم:
Return of the Fools to the Helm: Sudan Thrust Back into Isolation:
إسماعيل ع مضوي
الفقه السياسي الغائب والعقوبات الحاضرة: Absent Political Wisdom, Present Sanctions:أيها المبتهج بالعقوبات، دعني أشرح لك الأمر ببساطة:
العقوبات تعني أنك لا تستطيع بيع ذهبك وصمغك ومنتجاتك مباشرة في السوق العالمية، بل تضطر إلى بيعها عبر وسطاء – كالإمارات أو مصر – الذين يبتزونك ويأخذون الجزء الأكبر من الأرباح، فقط لأن اسمك ممنوع من التعاملات الدولية.
أما في حالة رفع العقوبات، فالأمر يختلف تماماً: يمكنك أنت – كدولة – أن تدخل مباشرة إلى البورصات العالمية، وتبيع منتجاتك بشفافية وبأسعار عادلة، وتستفيد أنت من العائد الكامل دون وساطة ولا ابتزاز.
فهل فهمت الآن الفرق.؟
هل يُعقل أن بلدًا بكامل سيادته وموارده وطاقاته البشرية يدار بعقلية لا تخطئها السذاجة، بل لا تبررها حتى قسوة الحاجة؟! ها نحن نعود إلى مربع العقوبات، الحصار، العزلة، وبأيدينا لا بأيدي عمرو. عادت مصفوفة العقوبات الدولية لتحاصر كل شريان حي في جسد الدولة السودانية، لا لأننا مستهدفون، بل لأننا ببساطة فشلنا في أن نحمي أنفسنا من أنفسنا.
إن من يُردد بمنتهى البلادة: “خليهم يعملوا لينا عقوبات، ما فرقت!”، يفضح جهلًا قانونيًا واقتصاديًا فاضحًا، ويعكس ذهنية انتحارية لا تحترم حياة المواطن، ولا كرامة الدولة، ولا قوانين المجتمع الدولي.
العقوبات؟ نحنا سبقناها!
بعض العباقرة يطمئنون الناس أن العقوبات الأمريكية ما بتأثر، لأن “نحنا اتعودنا”… وكأننا كنا دولة مزدهرة والعقوبات جات قطعت خطتنا الخُمسية!
الحقيقة؟
نحن عايشين تحت العقوبة من قبل ما تتفرض.
لا طيران، لا بنوك، لا دواء، لا كهرباء… وأي بلد طبيعي لما تُفرض عليه عقوبات بيحاول يتفاداها.
إلا نحن…
بنحتفل، ونشوفها نيشان بطولة!
العقوبات؟
نحن سبقناها بخطوات…
ما في أسهل من فرض عقوبات على بلد هو أساسًا “معاقب نفسه ذاتيًا”
العقوبات ليست نكتة سيادية: Sanctions Are Not a Sovereign Joke:في القانون الدولي، تخضع العقوبات لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، لكنها تُستخدم سياسياً كسلاح ضغط، وكسوط على رقاب الدول الفاشلة إداريًا وأخلاقيًا.
عندما تُفرض العقوبات، لا تُصيب من صدرت بحقهم فقط، بل تُصيب النظام البنكي، الاستثمارات، الشحن البحري، الطيران، التأشيرات، الأدوية، التكنولوجيا، وحتى الحوالات البسيطة للمواطن الفقير.
أنتَ أيها البليد، قد لا تشعر، لأنك أصلاً خارج الدورة الاقتصادية، لكنك بحمقك تسببت في أن يُعامل السودان كـ”جذام سياسي”، تتجنبه الدول وتحاصره البنوك ويهرب منه المستثمرون.
جريمة اقتصادية ذات أبعاد قانونية: An Economic Crime with Legal Consequences:إن حرمان السودان من الاندماج في النظام المالي العالمي، ومن الوصول إلى أدوات التنمية والتمويل والتكنولوجيا، يُعد جريمة اقتصادية بحق شعبه. إن من يعطل تطبيع العلاقات البنكية، وعودة المنظمات الدولية، وحركة الطيران والنقل والشحن، هو شريك في تخريب الاقتصاد وخلق سوق سوداء للسماسرة والمهربين.
عندما تفقد الدولة القدرة على الشراء المباشر، تستنجد بالوسطاء.. وعندها، تصبح عُرضة للنهب والتلاعب والابتزاز.
مصر وأصدقاء السودان… الضحكة الصفراء Egypt and Sudan’s “Friends”: The Opportunistic Grin:يا للمفارقة، الذين أسقطوا بأصواتهم في مجلس الأمن عام 2021 ضد رفع العقوبات، عادوا اليوم ليحصدوا ثمار نفس العقوبات من جديد.
صوتوا ضدك خوفًا من أن تنهض، وها هم الآن يتعاملون مع بلدك من موقع القوة. بينما أنت تبحث عن دولارك في السوق السوداء، يبحثون هم عن عقود توريد واستثمار بأثمان بخسة.
إنه الاقتصاد السياسي للمذلة!
حين يصبح بعض الأبناء أعدى من الأعداء: When a Nation’s Own Are Its Worst Enemyمن يتحكم اليوم في القرار السيادي، ويفرض على السودان عزلة دبلوماسية ومالية، ليس عدواً من الخارج، بل هو النسخة الأسوأ من أبناء هذا الوطن.
هؤلاء لم يفشلوا فقط في إدارة الدولة، بل خدعوا المواطن بمسرحيات السيادة والشرف الوطني، بينما كانوا يبيعون الدولة قطعة قطعة، بالغباء أو بالولاء، والنتيجة واحدة: وطن مدمر وشعب مسحوق.
الحق أمامكم ولكنكم عميٌ لا تبصرون: The Truth Is Visible Yet Willfully Ignored:أيها السادة، العالم لا ينتظرنا، ولا يعترف بعنتريات الشعارات الفارغة.
إن لم نُدر بلادنا بعقلانية واحترافية واحترام للقانون الدولي… إن لم نبنِ شراكات متوازنة تحفظ لنا كرامتنا وتفتح لنا الأسواق… إن لم نكفّ عن إشعال الحرائق ثم التسول بالماء…فأبشروا بمزيد من العقوبات، بمزيد من الفقر، بمزيد من العزلة… وبعدها لا تلوموا إلا أنفسكم.
وكان من الطبيعي أن يدرك الشعب السوداني، خاصة بعد ثورة ديسمبر المجيدة، أن نهج العزلة والمواجهة مع المجتمع الدولي قد أثبت فشله، ليس فقط من حيث النتائج، بل حتى في أعين من تبنّوه. فقد وصلت حتى قيادة النظام السابق إلى قناعة بأن هذا الطريق مسدود، بعد أن تجرعت بنفسها مرارة تبعاته، بدءًا من العزلة الاقتصادية، وصولاً إلى مذكرات التوقيف الدولية.
المنهج الذي عُول عليه طويلاً – والذي لخصه أحد قادة النظام في تصريح شهير بتقزيم القرارات الدولية إلى “جزمة” – لم يجلب سوى الحصار، العقوبات، وتدهور مكانة السودان على الساحة الدولية.
لقد جرب النظام السابق كل وصفة لتطبيع علاقاته مع العالم: وعود الإصلاح، مشاركات في مكافحة الإرهاب، وحتى تقديم تنازلات استراتيجية، ومع ذلك لم ينجح في رفع العقوبات أو محو آثار قرارات المحكمة الجنائية الدولية.
ما كان يُنتظر بعد الثورة هو القطع الكامل مع هذا الإرث الفاشل، والانتقال إلى سياسة عقلانية واقعية، تُعيد السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن الأسرة الدولية، بما يتيح له الاستفادة من الفرص الكبرى – كإعفاء الديون – لتحقيق تنمية حقيقية يستفيد منها المواطن السوداني
الفيديو المصاحب هدية للبلهاء قليلي الفهم أو عديميه::::
https://web.facebook.com/ismail.modawiy/videos/2094053634429845
#السودان_يُختطف_من_جديد
#العقوبات_ليست_سيادة
#نريد_دولة_لا_عصابة
الوسومإسماعيل مضوي الأمم المتحدة الإمارات السودان العقوبات العقوبات الأمريكية القانون الدولي مصر