رئيس البرلمان التركي: أراضي الفلسطينيين ليست للبيع لترامب وشركاته
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش إن أراضي الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين ليست أراض للبيع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشركاته، بل هي ملك ووطن الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ملتقى تعليمي بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، السبت، تعليقا على خطة ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم.
وأكد قورتولموش أن قطاع غزة ملك لسكانه الفلسطينيين وسوف يبقى كذلك حتى يوم القيامة.
وشدد على أن “أراضي الفلسطينيين المسلمين، وأراضي الفلسطينيين المسيحيين، ليست قطع أراضٍ معروضة للبيع لترامب وشركاته. إنها ملك للشعب الفلسطيني، وهي وطن الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك الأسلحة والآلات الأكثر فتكاً في العالم فشل في تنفيذ خطته لاحتلال غزة أمام المقاومة المستمرة منذ عام ونصف بعد أن كان يعتقد أنه سيتمكن من ذلك في أيام معدودة.
اقرأ أيضامباحثات استخبارية بين تركيا وإيران في طهران
الأحد 09 فبراير 2025وذكر أن هناك محاولات لإنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعوانه بعد أن أصبح محرجا أمام الرأي العام العالمي بعد عام ونصف، لاسيما فيما يخص موضوع تبادل الأسرى.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.