كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن جملة الاتصالات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بالقادة والزعماء في الدول الأوروبية والعربية، من أجل إعلان موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.


وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء أمس السبت، إن الرئيس السيسي أجرى اتصالًا مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني، والعاهل البحريني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وأضاف أن الرئيس السيسي، خلال هذه الاتصالات أكد على موقف مصر الثابت من رفض التهجير وضرورة حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الجانب الإسباني له الموقف الأقوى من القضية الفلسطينية وضرورة حل الأزمة وإحلال السلام العادل الشامل.
ومن ناحية أخرى أشار إلى أن نتنياهو موجود في الولايات المتحدة الأمريكية، متابعًا "لم أرى مثل الدلال والدلع الذي حظي به نتنياهو مع أي رئيس للولايات المتحدة مثلما حظي مع ترامب، شوفنا عطايا ترامبية لنتنياهو حتى أنه أعلن أنه سيرحل أهالي غزة من أراضيهم وإن الضفة يجب أن تكون إسرائيلية".



نشأت الديهي يوجه مناشدة للمواطن الغربي لرفض مخطط التهجير 
 

وجه الإعلامي نشأت الديهي، مناشدة إلى المواطن الأمريكي والأوروبي الذين يستمعون إلى هذه المخططات الفجة لتهجير الفلسطينيين وطرد شعب من أرضه وبناء منتجعات سياحية عليها.


وتساءل "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء  السبت، "هل يقبل رجل أمريكي أن يأتي إلى منتجع سياحي ليعبثوا فوق جماجم الأطفال الفلسطينيين ".
وأشار إلى أن هناك عدم رغبة من الداخل الأمريكي في تنفيذ مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من أجل بناء منتجعات سياحية حتى أن ترامب أعلن أنه لا يستعجل في تنفيذ خطته بشأن غزة".


ونوه إلى أنه في رأيه أن هناك استفزاز من بعض الصحفيين الصهاينة عند حديثهم عن مخطط التهجير وكأنهم يريدون أن يورطوا ترامب في الخروج بتصريحات وقد نجحوا في صنع هذه الحالة بسبب شخصية ترامب وإصراره على الحديث عن ذلك.

 

نشأت الديهي بعد إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش: "الله يستره زي ما ستر مصر" 
 

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت له نظرة ثاقبة بعد أحداث 7 أكتوبر وحذر مما سيحدث بعدها، مؤكدًا أنه لولا رؤية الرئيس السيسي وإصراره على تسليح الجيش المصري لكانت إسرائيل ترتع في سيناء الآن.
وأضاف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء أمس السبت، "بعدها شوفنا ايه اللي حصل في لبنان واليمن وسوريا وبعدها بشوية الدنيا كلها ولعت؟ مين اللي أدى الجولان لإسرائيل، انتبهوا الرئيس دائما ما يشير إلى أمور إستراتيجية ولكننا ننظر إلى ثبات الأمور".


واستطرد "لولا ما قام به الرئيس لكانت إسرائيل ترتع في الأراضي المصرية، وهذا كان هدف الدواعش والإخوان فصل سيناء عن الدولة المصرية لولا الجيش المصري ورؤية الرئيس السيسي الله يستره زي ما ستر مصر كنا في خبر كان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشأت الديهي موقف مصر ثابت التهجير ونتنياهو حظي بعطايا الرئیس السیسی نشأت الدیهی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر

تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.

وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار  يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.

وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.

وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".


وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.

في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.

من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.

إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • لمكافحتها وليس للتسلية .. نشأت الديهي يوضح دور الإعلام في مواجهة الجريمة | فيديو
  • بالأسماء .. نشأت الديهي يكشف قادة «ميليشيات مُناهضة» لحماس في غزة |فيديو
  • الديهي ينتقد تعسف بعض المطورين العقاريين ويعلن فتح ملف شكاوى مواطني "ماونتن فيو"
  • نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
  • نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
  • الرئيس الأوكراني: واشنطن لم تضع موعدًا نهائيًا ثابتًا بشأن مقترحات السلام
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم