عمرو أديب: حان وقت الاستفادة من القدرات العقلية المصرية لمواجهة القضايا الراهنة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي عمرو أديب أن الوقت قد حان للاستفادة من القدرات المصرية العقلية لمواجهة العديد من القضايا الراهنة، بما في ذلك ما يتعلق بالأحداث السياسية والاقتصادية في المنطقة.
الجدل حول ترامب وغزة: وقت الحسابات الجادةوأوضح أديب في حلقة جديدة من برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر"، أنه بعد فترة من الجدل والمناقشات حول قضايا مثل تصريحات ترامب بشأن التهجير وما يحدث في غزة، حان الوقت لطرح الأرقام على المائدة، والتوقف عن الجدل العقيم.
وأشار أديب إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استثمار ضخم في غزة، موجهًا تساؤلًا حول إمكانية وجود استثمار حقيقي هناك، مستعرضًا التحديات والعوامل التي قد تعيق أي مشاريع استثمارية في المنطقة.
التفاصيل المالية للمشروع الأمريكي في غزةوفي سياق حديثه، قال أديب إن ترامب يروج لمشروع استثماري بقيمة تتراوح بين تريليون إلى تريليوني دولار، مشيرًا إلى أن هذا المشروع قد تم تقديمه في 50 صفحة مفصلة توضح كل جوانب المشروع والخطط المزمعة له.
مصر ودورها في مشاريع التنمية العقاريةوفي حديثه عن التنمية الاقتصادية، ذكر أديب أن مصر تعد واحدة من الدول المتقدمة في مجال التطوير العقاري، وهو ما يجعلها مؤهلة لفهم وتقييم أي فرص استثمارية خاصة في المناطق ذات العلاقات السياسية المعقدة مثل غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار ترامب غزة عمرو أديب المنطقة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: يمكن لواشنطن الاستفادة من قدراتنا الاقتصادية إذا جرى التوصل إلى اتفاق
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها لا تمانع دخول الاستثمارات الأمريكية إلى أراضيها في حال توصلت المفاوضات مع واشنطن إلى اتفاق نهائي، وتمّ بموجبه رفع العقوبات المفروضة على طهران. اعلان
واعتبرت الحكومة أن هذا الاتفاق سيمنح الولايات المتحدة فرصة الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية لإيران.
ويأتي هذا الموقف في أعقاب اختتام الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، ضمن جهود متواصلة للتوصل إلى تفاهم شامل حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه الجولة كانت "شاقة ولكنها مفيدة"، موضحًا أنها ساعدت في توضيح المواقف المتبادلة وفتحت مسارات واقعية لمعالجة الخلافات القائمة.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن أجواء المحادثات كانت مشجعة، مضيفًا: "نحن متفائلون بنتائج لقاء اليوم، ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل قريبًا".
إيران تثير انقسامًا بين واشنطن وتل أبيبتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب، إذ نقلت شبكة "ABC News" عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين في الشرق الأوسط أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمر بمرحلة من التوتر المتصاعد بسبب تباين وجهات النظر حيال التعامل مع التحديات الإيرانية.
ففي حين يدفع نتنياهو باتجاه توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، يفضل ترامب استغلال اللحظة لعقد صفقة تحدّ من قدرات إيران النووية دون الانزلاق نحو مواجهة مباشرة.
ويتمحور الخلاف الأبرز بين الجانبين حول موقف كل منهما من برنامج إيران النووي، حيث يعارض نتنياهو أي اتفاق يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم حتى لأغراض مدنية، فيما أبدى ترامب انفتاحًا على إمكانية السماح بإقامة برنامج نووي مدني إيراني.
Related"أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهوطائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكيويُذكر أن ترامب كان قد أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران بتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق، بما في ذلك رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسب تقترب من عتبة إنتاج الأسلحة النووية، بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان ترامب قد وّجه تحذيراته إلى إيران من إمكانية اللجوء إلى العمل العسكري إذا لم تسفر المساعي الدبلوماسية عن نتائج ملموسة. في المقابل، شددت إيران على أنها لن تتنازل عن حقوقها النووية، مؤكدة أنها تشارك في المفاوضات بإرادة حسنة ولكن دون المساس بما وصفته بـ"حقوقها المشروعة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة