عبدالنبي: مهمة اللجنة الاستشارية تقديم أفكار وتصورات وما يصدر عنها غير ملزم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، أن مهمة اللجنة الاستشارية تقديم أفكار وتصورات وما يصدر عنها غير ملزم.
وقال عبد النبي، في تصريحات تلفزيونية، إنه “على مدار 14 سنة، لم يتقدم أي شيء في ليبيا، البعثات الأممية تدير الأزمة لكن لا تعمل على حلها، والحل لابد أن يكون ليبي ليبي”.
وأضاف أن “أسماء أعضاء اللجنة الاستشارية هي دائما في خيارات البعثة، وبعضها معروف وبعضها غير معروف”، لافتًا إلى أن ” اللجنة استشارية ومهمتها تقديم أفكار وتصورات فقط، وما يصدر عنها ليس إجراءت، وهو غير ملزم”.
وختم موضحًا، أن “التدخل الأجنبي أصبح صارخا ومن كافة الدول، والمؤسسات منقسمة، وخيرات ليبيا أصبحت تنهب، والبلاد في طريقها للإفلاس”، مردفًا أنه “على متصدري المشهد مراعاة مصلحة الشعب ووضع خلافاتهم ومصالحهم الشخصية جانبا”.
الوسومعبدالنبيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالنبي
إقرأ أيضاً:
عيوب في الأضحية تمنع صحتها شرعًا .. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضح فيه الضوابط الشرعية المتعلقة بسلامة الأضحية، مؤكدًا أن من شروط صحة الأضحية أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر على لحمها أو حياتها.
وبيّن المركز أن من الأضاحي التي لا تجزئ شرعًا:
العوراء البَيِّن عورها: وهي التي انخسفت عينها أو فقدتها كليًّا، أما التي لا يظهر عليها العيب بوضوح فتُجزئ.
المريضة البَيِّن مرضها: كالمصابة بالجرب الشديد أو أي مرض يُفسد لحمها ويمنع أكله، ويُلحق بها ما تعرّض لإصابة أفقدتها وعيها.
العرجاء البَيِّن ظلعها: فإن كانت لا تستطيع المشي مع مثيلاتها، فلا تُجزئ.
أما إذا كانت تمشي وتأكل بشكل طبيعي، فهي جائزة.
الكسيرة أو الهزيلة التي لا تُنقي: وهي التي لا يوجد في عظامها مخٌّ من شدّة هزالها، وعادة ما يظهر ذلك من امتناعها عن الأكل.
واستشهد المركز بحديث رسول الله ﷺ:
«أَرْبَعٌ لَا يُجْزِينَ فِي الْأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [رواه أبو داود والنسائي].
وأشار المركز إلى أنه إذا اشترى المسلم أضحيةً سليمة ثم أصابها عيب بعد الشراء دون تفريط منه، فلا حرج عليه في التضحية بها، وتُجزئ عنه شرعًا.