إطلاق برنامج لدعم الابتكار في الطاقة المستدامة بتمويل يصل إلى 300 ألف يورو للمشروع
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، عن إطلاق النداء الأول لبرنامج الشراكة طويلة الأجل بين الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي للأبحاث والابتكار في مجال الطاقة المستدامة (LEAP-SE 2025).
يهدف البرنامج إلى تعزيز الشراكات بين أوروبا وأفريقيا لدعم البحث والابتكار في مجالات إستراتيجيات دمج الطاقة المتجددة، وإدارة تأثيرات مكونات الطاقة وإعادة تدويرها، وتطوير الأنظمة والشبكات الذكية، وابتكار حلول للطهي النظيف وسلاسل التبريد، واستغلال الهيدروجين الأخضر بطرق مستدامة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن هذا البرنامج يعكس التعاون المثمر بين مصر والإتحاد الأوروبي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة، مضيفًا أن هذه المبادرات تأتي ضمن إستراتيجية الدولة لدعم الابتكار والتكنولوجيا بما يتماشى مع التوجهات العالمية.
كما أكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار على أهمية هذا البرنامج في دعم الأبحاث التطبيقية والابتكار وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتعلقة بالطاقة المستدامة، موضحًا، أن البرنامج يوفر تمويلاً يصل إلى 300 ألف يورو للمشروع من الجانب المصري، ويهدف إلى تمكين الباحثين المصريين من العمل في شراكة مع نظرائهم في أوروبا وأفريقيا لتعزيز حلول مستدامة لمواجهة التحديات العالمية في مجال الطاقة.
تتم عملية التقديم للبرنامج على مرحلتين، حيث تنتهي المرحلة الأولى (Pre-Proposal) في 27 مارس 2025، الساعة 5 مساءً، بينما تنتهي المرحلة الثانية (Full Proposal) في 11 سبتمبر 2025، الساعة 4 مساءً، وذلك وفقًا للقواعد والشروط التفصيلية المتاحة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة على الرابط التالي: https://stdf.eg/web/grants/open.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي