بداية من يوم غد..الاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام مسحوق الحشرات في الأغذية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بداية من يوم غد الاثنين، سيسمح باستخدام مسحوق الحشرات المعالج بالأشعة فوق البنفسجية، خاصة مسحوق يرقات خنفساء الدقيق "تينيبريو موليتور" الكاملة، في الأغذية في كل دول الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن خنفساء الدقيق حصلت على الموافقة عليها بالفعل غذاءً، لكن الترخيص الجديد يغطي معالجتها بالأشعة فوق البنفسجية، لتعزيز محتوى "فيتامين د" في المسحوق.وطبقاً للائحة الجديدة، سيسمح فقط لشركة فرنسية في بادئ الأمر بتسويق اليرقات المعالجة.
???? EU GREENLIGHTS WORMS IN FOOD – SIGNED BY URSULA VON DER LEYEN! ???? ????????????
The EU has officially approved regulations permitting MEALWORMS in common food products—including bread, pasta, processed potatoes, dairy, and even fruit compotes.
???? Up to 4 grams of worms per 100g of… pic.twitter.com/2RQCHiKoWq
وسمح الاتحاد الأوروبي باستخدام الحشرات في الأغذية منذ سنوات، رغم أن على الشركات المصنعة يجب أن تتقدم بطلب للحصول على ترخيص، عند تضمين الحشرات مكوناً، مع ذكر ذلك بوضوح على العبوة.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن "مواطني الاتحاد الأوروبي يمكنهم اختيار ما يأكلونه، وأن لا أحد يجبرهم على أكل الحشرات، والديدان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG