«حزب صوت الشعب» يصدر بياناً حول تقرير أممي عن «الفساد»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أصدر حزب صوت الشعب، بيانا بشأن “تقرير الأمم المتحدة الصادرة عن لجنة الخبراء بشأن تفشي الفساد في معظم مؤسسات الدولة”.
وقال الحزب في بيان: “اطلعنا على تقرير الأمم المتحدة الصادرة عن لجنة الخبراء بشأن تفشي الفساد في معظم مؤسسات الدولة وخاصة في عمليات بيع النفط غير القانونية وتدفق السلاح على أطراف النزاع المختلفة والاتهامات الموجهة لجهاز الأمن الداخلي بقمع الحريات”.
وأضاف البيان: “إن الحزب بود تبيان الآتي: إذا كان بيع النفط خارج القنوات الرسمية للدولة هو جريمة وفساد ومخالفة قانونية وأن توريد السلاح ينطبق عليه نفس الأمر فإننا نقول إن من يشجع على هذا الأمر ومن يشتري هذا النفط المهرب ومن يورد السلاح أليست دول أعضاء في مجلس الأمن (حاميها حرميها)”.
وتابع البيان: “أما ما ورد بخصوص جهاز الأمن الداخلي فإننا نؤكد أنه إذا كان التصدي لما تقوم به المنظمات المشبوها الأجنبية في ليبيا من تحويل شباب ليبيا إلى شباب مثلي واعتبار ثقافة المثليين هي حرية معتقد ورأي وأن نشر المخدرات وحبوب الهلوسة وجعل ثقافة الدعارة والفساد الأخلاقي عنوان للحرية وأن من يتصدى للدفاع عن قيم ومبادئ وأخلاق وعادات وتقاليد المجتمع العربي المسلم المالكي هو إرهابي ومضاد لحرية الرأي والمعتقد”.
وأضاف: “إننا نؤيد بكل قوة كافة الإجراءات التي يقوم بها جهاز الأمن الداخلي بحكومة الوحدة الوطنية في تصدية لكافة المحاولات لتمزيق النسيج الاجتماعي في ليبيا ونشر الثقافة الهدامة لكل القيم والمبادئ التي أتي بها ديننا الحنيف وخاصة برامج التنصير وتشجيع انتشار ثقافة المثليين”.
وطالب الحزب من “الجهاز وقيادته الاستمرار وبكل قوة في حماية البلاد والعباد من كل ما تحاول المنظمات المشبوها القيام به تحت شعار حقوق الانسان وتقديم المساعدات والدعم الفني في تأهيل قادة المستقبل حسب زعمهم”.
وختم البيان بالقول: “آخر ما ورد في التقرير من أشارة إلى فساد مالي كبير فإن الحزب يطالب النائب العام بفتح تحقيق شامل وشفاف في كل من تم توجيه أصابع الاتهام لهم”؟
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفساد في ليبيا حزب صوت الشعب ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.