بزشكيان: الدول الإسلامية بإمكانها إعادة بناء غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة /
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة بناء تحالف دولي لا سيما بمشاركة البلدان الاسلامية لدعم اهالي غزة واعادة بنائها مؤكدا ان الدول الاسلامية قادرة بالتأكيد معا على إعادة اعمار غزة واعادة الحياة ثانية لاهاليها.
وقال الرئيس بزشكيان خلال لقائه أمس السبت، اعضاء المجلس القيادي لحماس ،وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” ، إن انجازاتكم الكبرى والأهالي المظلومين في غزة، في منع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه رغم ارتفاع عدد الشهداء، أمر يستحق التقدير والثناء، مهنئا جميع المقاتلين وكل اهالي غزة بهذا النصر.
واكد بزشكيان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجبهة المقاومة وأهالي غزة المظلومين قائلا اننا على ثقة بالنصر النهائي للمقاومة لان الله سبحانه وتعالى قد وعد بذلك في القرآن الكريم.
وخلال اللقاء أكد أحد أعضاء المجلس القيادي لحماس أن ما ساهم في الانتصار على الكيان الصهيوني ليس السلاح والعتاد، بل الايمان الحقيقي بالله المتعال والعزيمة الراسخة لتحرير الارض.
واعتبر المزاعم الأخيرة لأمريكا والكيان الصهيوني بشأن مستقبل غزة بأنها لا قيمة لها مؤكدا ان مستقبل غزة يقرره اهاليها وان إدارتها ستتم عن طريق التعاون الوطني المشترك بين الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
وقال الرئيس المشاط "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل".. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول "استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن".