الثورة نت /..

أدانت تونس، اليوم السبت، إعلان العدو الصهيوني “نيته الدنيئة” إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ أكثر من 21 شهرا.

وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: “تُدين تونس وبشدّة إعلان الكيان المحتلّ عن نواياه الدنيئة إعادة احتلال قطاع غزّة بالكامل وتشتيت سكّانه وحشرهم في جزء ضيّق منه”.

واعتبرت أن هذا المخطط الصهيوني “يُشكّل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية واعتداء سافرا على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومحاولة يائسة لتصفية قضيّته وكسر إرادته في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودفعه للتخلي عن أرضه”.

وأكدت الخارجية التونسية أن “هذا الخطة تُشكّل فصلا جديدا من فصول جرائم الكيان الصهيوني وعدم اكتراثه بالمجتمع الدولي وبمنظومة الأخلاق والقيم الإنسانية والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، بما يضع كل القوى العالمية والإرادة الدولية ومنظومتها الأممية لاسيّما مجلس الأمن أمام لحظة فارقة يجب أن يحسم فيها موقفه إزاء مستقبل العالم والحقّ والعدالة الإنسانية”.

وحثت مجلس الأمن الدولي على أن “يلتزم بواجبه في وقف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له”.. مجددة تأكيدها على “دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم”.

وأكدت على موقفها “الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وكاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، هذا القرار، خطوة عدوانية جديدة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، يكشف بوضوح النوايا الحقيقية للكيان الصهيوني في محو الهوية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هدفه ليس فقط محاربة المقاومة، بل السيطرة على الأرض وتهجير شعبها.

وأشار البيان إلى أن تداعيات القرار، خطيرة وستكون كارثية على كافة المستويات، إذ يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، ما يجعلها على شفا فوضى عارمة.

وعد البيان، القرار الصهيوني، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتصعيد جرائم القتل والتطهير العرقي والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكدت وزارة الخارجية، أن الدول العربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني أو تلك التي طبّعت علاقاتها بشكل مجاني، ستدرك يوماً أن الكيان الغاصب لا يملك حليفاً حقيقياً، وتطبيعها لن يجلّب لها الأمن أو الازدهار، بل سيجعلها مجرد جسر يمر من فوقه الأعداء لضرب الأمة.

ولفت البيان إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من يملكون مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمهم هو الموقف الصحيح الذي يجب على الجميع اتخاذه.

وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي، الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبينة أن هذا الموقف ليس مجرد كلام، بل هو التزام ديني وأخلاقي وإنساني، تترجمه القوات المسلحة اليمنية عملياً من خلال تصعيد عملياتها العسكرية ضد أهداف العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم، واتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تونس تدين خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة
  • المجلس الأوروبي يحث الكيان الصهيوني على إعادة النظر في قرار السيطرة على غزة
  • قطر تدين ويأشد العبارات قرار إسرائيل إعادة احتلال الكامل لقطاع غزة
  • التنسيقية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل
  • وزارة الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • ‎منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل
  • عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن غزة غدا
  • “التعاون الإسلامي”: قرار إعادة احتلال غزة تصعيد خطير في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية
  • مصر تدين القرار الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة