الثورة نت/وكالات أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بأنه يجب على الدول الاسلامية، تعزز الجهود والتعاون فيما بينها لإنهاء المجازر وجرائم الابادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل في قطاع غزة. كما دعا الى كسر الحصار وارسال مساعدات شاملة وواسعة الى اهالي غزة المظلومين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

وبحسب “إرنا”، ادلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بهذا التصريح لدى استقباله، الأحد، 9 سفراء جدد لدى إيران، وقال : “إن المتوقع من دول العالم جميعا ولاسيما الدول الاسلامية، أن تعزز الجهود والتعاون فيما بينها لإنهاء هذه الجرائم وكسر الحصار وارسال مساعدات شاملة وواسعة الى اهالي غزة المظلومين”. وأضاف بزشكيان قائلا : “إن ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء وحرمانهم من الماء والغذاء والدواء بذريعة الدفاع عن النفس، يشكل فاجعة بحق الانسانية، مصرحا : ان الكارثة الأكثر إيلاما هي ان تلك الجرائم تجري على مرأى ومسمع أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية خدمة للبشرية”. وتطرق الرئيس الإيراني في تصريحاته الى علاقات بلاده مع دول العالم، وقال : “إن إيران ترغب في توسيع العلاقات القائمة على المودة والتعاون البناء مع دول العالم كافة”. وأضاف بزشكيان :” أن ايران مستعدة وترغب في توسيع العلاقات مع هذه الدول في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتقنية؛ وفق مبدأ الاحترام وبما يضمن المصالح المتبادلة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بمشاركة عُمانية.. اللجنة العربية الإسلامية ترفض السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة

عواصم - الوكالات

أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كلا من سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية غامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية اليمنية عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وتعتبر أن هذا الإعلان يشكل تصعيدا خطيرا ومرفوضا، وانتهاكا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكدت أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنيين وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار 22 شهرا، عدوانا وحصارا شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وإزاء هذا التطور الخطير، نشدد على ما يلي:

• ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.

• مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.

• دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.

• ضرورة العمل علي البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الاسلامية لإعادة اعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر اعادة اعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً.

• رفض وادانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد.

• التأكيد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وتحمل اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.

وأكدت على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • قبائل عمران تجدد العهد بالوفاء لغزة وتحذر من أي تحرك مشبوه خلال المرحلة الراهنة
  • الرئيس الإيراني: الحوار والمباحثة لا يعنيان هزيمة أو استسلام
  • مظاهرة في ماليزيا تطالب بوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة
  • القمة العربية الطارئة تبحث مواجهة الجرائم الإسرائيلية في غزة
  • بزشكيان: الاحتلال وداعموه يمارسون جرائمهم بحق نساء وأطفال غزة ويتحدثون عن حقوق الإنسان
  • هيئة مستشفى الحزم تنظم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • بمشاركة عُمانية.. اللجنة العربية الإسلامية ترفض السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • أبو الغيط: حان الوقت لموقف حازم من المجتمع الدولي لإنهاء الجرائم الإسرائيلية