المنتدى السعودي للإعلام 2025.. منصة دولية لاستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام 2025، الذي ينطلق في العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير، ليؤكد مكانته بصفته أكبر تجمع إعلامي في المنطقة، ومنصة عالمية تجمع كبار صناع القرار والخبراء والمبدعين في صناعة الإعلام.
ويأتي هذا الحدث في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي، مما يجعل المنتدى فرصة حقيقية لاستشراف مستقبل الإعلام، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، ومناقشة أحدث التطورات والتحديات التي تواجه القطاع، خاصة مع بروز التقنيات الحديثة وتأثيرها في المشهد الإعلامي.
وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى السعودي للإعلام يأتي منسجمًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التحول الرقمي في القطاع الإعلامي، وتعزيز الاستثمارات في المحتوى المحلي، بما يسهم في تطوير قطاع إعلامي قوي ومستدام، وتمكين المواهب الوطنية الإعلامية، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى، وتوسيع دائرة الشراكات الإعلامية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية في دعم الصناعات الإبداعية وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الإعلام والترفيه.
أخبار قد تهمك «إسري السعودية» تشارك لأول مرة في مؤتمر “ليب 2025” بالرياض 9 فبراير 2025 - 11:07 صباحًا معرض “سنيكر كون” .. تجربة ترفيهية متكاملة لعشاق الأحذية الرياضية ضمن “موسم الرياض” 9 فبراير 2025 - 12:43 صباحًاوبيّن الحارثي أنه منذ انطلاقته، رسّخ المنتدى السعودي للإعلام نفسه بصفته حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدولي، ويهدف إلى دفع عجلة التطور الإعلامي عبر الابتكار والتقنية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وتعزيز دور الإعلام في التنمية المستدامة.
ويشهد المنتدى هذا العام حضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية وصناع القرار، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، رئيس لجنة التحول الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، إلى جانب ممثلي كبرى المؤسسات الإعلامية والتكنولوجية.
وقال الحارثي : “إن المنتدى السعودي للإعلام بدعم وإشراف من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، يمثل نقلة نوعية في المحتوى والمشاركة الدولية، ونعمل على تعزيز دور الإعلام في مواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة تجمع الخبراء والمبدعين لمناقشة مستقبل الصناعة الإعلامية”.
وأضاف ” نسعى هذا العام إلى توسيع دائرة التأثير من خلال الجلسات الحوارية المتخصصة، والشراكات الدولية، والمعرض المصاحب الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط لاستعراض أحدث الابتكارات الإعلامية.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون إلى أن المنتدى سيشهد عددًا من الجلسات والمحاور، كما يقام خلاله معرض “مستقبل الإعلام” و “جائزة المنتدى السعودي”، كما سيكتشف المنتدى كيف يمكن للإعلام أن يستفيد من التحولات الرقمية لتحقيق نمو مستدام.
ومن أبرز الجلسات والمحاور التي سيناقشها المنتدى : (الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة) يناقش كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الإعلام، وتأثيره في الصحافة الرقمية وإنتاج المحتوى، و (الاقتصاد الإعلامي في العصر الرقمي ) يستعرض نماذج الأعمال الإعلامية الحديثة في ظل التحولات الرقمية، والفرص المتاحة لتحقيق الاستدامة المالية، و (التضليل الإعلامي والمصداقية) يبحث في آليات مواجهة الأخبار الزائفة، ودور المؤسسات الإعلامية في تعزيز ثقة الجمهور، و (كأس العالم 2034 والإعلام الدولي) يناقش كيف يمكن للإعلام أن يسهم في الترويج للبطولات العالمية، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، و (صناعة الترفيه والبث الرقمي) يستعرض الاتجاهات الجديدة في المحتوى الترفيهي، ومستقبل المنصات الرقمية مثل “نتفليكس”، و”أمازون برايم”، و”شاهد”.
ويستضيف المنتدى شخصيات بارزة في عالم الإعلام والسياسة والتكنولوجيا، مما يعكس مكانته كونه منصة دولية للنقاش والتعاون، ومن بين المتحدثين، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، والمؤسس الرئيس التنفيذي لشركة Money Smart فينود نوير، والرئيس التنفيذي لشركة Fnatic سام ماثيوز، والمدير الإقليمي لشركة Meta فارس عقاد، ورئيس الابتكار في مجموعة الاستشارات الإعلامية خوان سينور.
وبالتزامن مع المنتدى، يُقام معرض “مستقبل الإعلام” (FOMEX)، الذي يعد الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة، والتجارب الإعلامية المبتكرة، وأبرز الحلول التقنية المتقدمة في الصناعة الإعلامية، وينقسم المعرض إلى ثلاث مناطق رئيسية: (منطقة التقنيات الحديثة) تسلط الضوء على تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، ودورها في إعادة تشكيل تجربة الجمهور، و (منطقة الذكاء الاصطناعي) تعرض أحدث الحلول التقنية في إنتاج وتوزيع الأخبار والمحتوى الإعلامي، و (منطقة الإنتاج الإعلامي) تقدم تجارب حية حول أحدث تقنيات التصوير، والبث، والتحرير، والمونتاج الرقمي.
كما يشهد المعرض مشاركة واسعة من كبرى الشركات والمؤسسات الإعلامية والتكنولوجية، مثل جوجل، ومايكروسوفت، ونتفليكس، وأمازون برايم، ورويترز، وبلومبرغ، كما يشهد المعرض الظهور الأول في منطقة الشرق الأوسط لوكالة الأنباء الأمريكية في معرض إعلامي ما يوفر فرصًا للتواصل وعقد الشراكات بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع الإعلامي.
وإيمانًا بدور الإعلام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، سيطلق المنتدى عدة مبادرات إستراتيجية تهدف إلى دعم الكفاءات الوطنية، وتعزيز التعاون الإعلامي، وتحفيز الابتكار، من أبرزها: (مبادرة جسور الإعلام) تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي الدولي من خلال بناء شراكات إستراتيجية بين المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في مختلف القطاعات مع كبار صناع الإعلام الدوليين، و(مبادرة سفراء الإعلام) التي تأتي في نسختها الثانية سعيًا لتمكين المواهب الإعلامية الشابة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد للاندماج في سوق العمل الإعلامي بكفاءة عالية بعد نجاح النسخة الأولى التي أسهمت في خلق عناصر اندمجت في سوق العمل وتحول بعض أفرادها إلى أعضاء في بناء النسخة الحالية من المنتدى، و (مبادرة بقعة ضوء) تتكون من مسارين رئيسيين، الأول يسلط الضوء على المشاريع الإعلامية المبتكرة التي تسهم في نقل الصورة التحولية للمملكة من خلال المشاريع الكبرى مثل كأس العالم والبحر الأحمر، بالإضافة إلى مشاريع لعام الحرف ويوم التأسيس، ومسار آخر
يركز على إبراز المواهب الشابة في البرامج الوطنية.
ويواصل المنتدى مسيرته تقديرًا للإبداع والتميز الإعلامي، حيث يكرّم المنتدى الشخصيات والمؤسسات الرائدة من خلال جائزة المنتدى السعودي للإعلام، التي تشمل 15 مسارًا رئيسيًا، من أبرزها: أفضل تقرير صحفي، وأفضل برنامج تلفزيوني، وأفضل بودكاست حواري، وأفضل محتوى رقمي، وشخصية العام الإعلامية، كما ركزت الجائزة على التفاعل الجماهيري للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، حيث سيتم إشراك الجمهور في التصويت على بعض الفئات، مما يعزز من تفاعل الجمهور مع الجوائز، ويعكس مدى تأثيرهم في المشهد الإعلامي، حيث سيتم تخصيص منصة إلكترونية تتيح للمستخدمين اختيار الفائزين في عدد من الفئات، مثل أفضل محتوى رقمي وأفضل بودكاست.
ويمثل المنتدى السعودي للإعلام 2025 حدثًا استثنائيًا يجمع بين المعرفة، والتكنولوجيا، والإبداع، ليكون منصة رئيسية لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم.
ومن خلال الجلسات الحوارية، والشراكات الإستراتيجية، والمعرض المصاحب، والمبادرات النوعية، وجائزة الإعلام، يسهم المنتدى في دعم التحول الإعلامي في المملكة، وتعزيز مكانتها وجهة إعلامية رائدة على الساحة الدولية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 وتحويل الرياض إلى وجهة صناعة إعلامية في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض المنتدى السعودي للإعلام 2025 رؤية المملكة 2030 المنتدى السعودی للإعلام المؤسسات الإعلامیة التحولات الرقمیة مستقبل الإعلام صناعة الإعلام الإعلام فی من خلال
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل"
أشاد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين برئاسة عبد الرؤوف علام بالخطوات الرائدة التي تتخذها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت قيادة الوزير محمد عبداللطيف، في تطوير المنظومة التعليمية وربط طلاب المدارس بأحدث التقنيات العالمية، خاصة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على أهمية إدراج منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي.
وأوضح أن بناء قدرات أبنائنا الطلاب في مجالات المستقبل الرقمي لم يعد خياراً، بل هو ضرورة وطنية ملحة. هذا المنهج يجهزهم ليس فقط لسوق العمل المتغير، ولكن لتشكيل هذا المستقبل بأنفسهم، مما يضمن لمصر مكانتها الريادية في العصر الرقمي.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمي وبناء جيل قادر على المنافسة عالمياً.
نجاح منصة "كيريو" اليابانية في بناء القدرات الرقميةوسلط المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين الضوء على التعاون المثمر مع الجانب الياباني ممثلاً في منصة كيريو (Qureo) لدراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي. وأشار المجلس إلى أن هذه المنصة قد أثبتت نجاحاً فائقاً في بناء المهارات الرقمية لطلابنا. وأوضح المجلس أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد يسرت على طلاب الصف الأول الثانوي الدخول إلى المنصة، حيث أتاحت لهم رابطاً للحصول على اسم المستخدم وكلمة السر، مؤكداً على دور أخصائي التطوير التكنولوجي في كل مدرسة كحلقة وصل أساسية لتمكين الطلاب.
خطوات مبسطة للانطلاق نحو عالم البرمجةوفي إطار حرص المجلس على مساعدة أولياء الأمور والطلاب، أوضح - في بيان له - الخطوات المتبعة لدخول الطلاب على منصة "كيريو":
الدخول على موقع وزارة التربية والتعليم ومن ثم الانتقال إلى منصة الشهادات العامة لعامي 2025-2026.
الضغط على أيقونة "التدريب على الذكاء الاصطناعي متاح الاستلام للصف الأول الثانوي".
إدخال الإيميل الموحد الخاص بالطالب، المستخدم لطباعة استمارة الصف الثالث الإعدادي، كـ "اسم الحساب" وإدخال كلمة المرور.
الضغط على "استلام بيانات التدريب على الذكاء الاصطناعي".
ستظهر بيانات الطالب الشخصية، وفي الأسفل سيجد اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصين بمنصة كيريو.
نسخ اسم المستخدم وكلمة المرور والبدء الفوري في رحلة التعلم عبر رابط المنصة اضغط هنا.
و يثمن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين جهود محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المتواصلة والدؤوبة لضمان جودة العملية التعليمية وربطها بالتوجهات العالمية الحديثة، مما يعزز من قدرة الطالب المصري على مواجهة تحديات المستقبل.
وطالب المجلس جميع أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم وحثهم على الاستفادة القصوى من هذه المنصة القيمة التي تقدم تدريباً عالمياً مجانياً.