تحذير من إعصار استوائي في شمال غرب أستراليا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
صدر تحذير إلى سكان شمال غرب أستراليا بالاستعداد لإعصار استوائي من المتوقع أن يتكون في غضون أيام.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية اليوم الاثنين إن هناك "فرصة مرتفعة" لتكون منخفض جوي استوائي قبالة الساحل الشمالي لأستراليا الغربية في المحيط الهندي للوصول إلى قوة الإعصار الاستوائي في غضون 48 ساعة.
أخبار ذات صلة. نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي للخيل العربية في أستراليا
وتم إصدار تحذير من الإعصار الاستوائي للبلدات على امتداد 650 كيلومتراً من الساحل في منطقة كيمبرلي في أستراليا الغربية، بما في ذلك مدينة بروم التي يبلغ عدد سكانها حوالي 15 ألف نسمة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إنه قد يتحول إلى رياح عاتية تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة في المنطقة يوم الثلاثاء.
كما حذرت السكان من هطول أمطار غزيرة محلية ومد وجزر غير عادي. وأضافت الهيئة أن المنخفض الجوي قد يصل إلى قوة إعصار استوائي شديد من الفئة 3 بحلول مساء الثلاثاء أو الأربعاء. وتم إصدار تحذير من الفيضانات للمناطق الشمالية في منطقة كيمبرلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إعصار يضرب الإسكندرية فجرًا.. وخبير مناخي يحذر من تكرار الظاهرة بسبب تغيّر المناخ
ضرب محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت الموافق 31 مايو، منخفض جوي مفاجئ مصحوب بعاصفة رياحية شديدة وأمطار غزيرة محملة بالثلوج، ما حول شوارع المدينة إلى لوحات بيضاء مغطاة بالجليد. وتسببت الرياح العاتية، التي وصفها البعض بأنها أشبه بإعصار، في سقوط العديد من اللوحات الإعلانية وأعمدة الإنارة، مما أسفر عن خسائر مادية كبيرة وتهشم عدد من السيارات في مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة المفاجئة وتداعياتها، أجرت“ الفجر” حوارًا مع الدكتور هشام العسكري، خبير نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة "تشاب" الأمريكية، ونائب الرئيس التنفيذي السابق لوكالة الفضاء المصرية.
جانب من تداعيات الأعصار في شوارع الإسكندرية البحر المتوسط يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال 30 عامًاوأكد "العسكري" أن ما شهدته الإسكندرية لا يُعد مجرد حالة طقس عابرة يمكن التنبؤ بها، بل هو نتاج مباشر للتغيرات المناخية التي تضرب العالم، فهو اعصارًا جامحًا لا يمكن التنبؤ المباشر به، مشيرًا إلى أن البحر المتوسط شهد خلال الثلاثين عامًا الماضية ارتفاعًا في درجات حرارة المياه، تتراوح بين 2.5 إلى 3 درجات مئوية، وهو ما ساهم في تفاقم هذه الظاهرة الطبيعية.
تداعيات الأعصار.. الثليج المتساقط بأحدى الشرفاتوأضاف أن مثل هذه الظواهر المناخية العنيفة سبق أن ضربت مناطق مثل مدينة درنة في ليبيا، قبل أن تصل اليوم إلى الإسكندرية، مشددًا على أهمية دراسة البيانات المناخية الممتدة لعقود - تتجاوز المائة عام - حتى نتمكن من التنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر مسبقًا والتعامل معها بفاعلية.
وأوضح "العسكري" أن الطقس ظاهرة يومية متغيرة يمكن التنبؤ بها خلال 24 ساعة فقط، بينما التغيرات المناخية عملية فيزيائية طويلة المدى تتطلب تحليلًا عميقًا لبيانات تمتد لعقود.
الدكتور هشام العسكري خبير نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد تحذير من تكرار الظاهرة.. والدعوة لتعزيز أنظمة التنبؤ المبكروفيما يخص سُبل الاستعداد لمثل هذه الحالات، شدد "العسكري" على ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بحجم وكمية الأمطار المتوقعة وسرعة الرياح المصاحبة لها، ما يسمح باتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة وتقليل الأضرار المحتملة.
جانب من أعصار الإسكندريةكما أشار إلى أن حالة الطقس المحلي قد تؤثر في مسار الظواهر الطبيعية الكبرى، مثل الأعاصير التي تضرب السواحل الشرقية للولايات المتحدة، والتي قد يتغير اتجاهها حسب الظروف الجوية في وقت حدوثها.
لا آثار جانبية أكثر حدة متوقعة في الأيام المقبلةوفي ختام حديثه لـ الفجر، طمأن الخبير الدولي المواطنين، مؤكدًا أنه لا يتوقع تداعيات أشد قسوة خلال الأيام المقبلة، وأن ما جرى اليوم يُعد من الحالات النادرة، لكن التغيرات المناخية تفرض علينا الاستعداد لحدوث مثل هذه الظواهر مستقبلًا بشكل أكثر تكرارًا.
تداعيات أعصار الإسكندرية