كشفت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن استعدادها لعقد المجلس الوطني الخامس للجبهة الذي سينعقد يوم الأحد 23 فبراير الجاري.

وقالت إن اجتماعها الأخير « توقف بشكل خاص على الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في مناطق عدة من الضفة الغربية (جنين، طولكرم…)، ومخططات الاستيطان على نحو واسع فيها، والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال ».

وأبرزت أنه « تم الوقوف على التصريحات الخطيرة للرئيس الأمريكي، خاصة منها التلويح باحتلال غزة وتهجير سكانها، وكذا استقباله بالبيت الأبيض للمجرم نتنياهو المطلوب من طرف الجنائية الدولية، وتصريح المبعوثة الأمريكية إلى الشرق الأوسط التي عبرت من القصر الجمهوري اللبناني عن امتنان بلدها لما قام به الكيان الصهيوني من حـرب عدوانية مدمرة على لبنان ».

وأفادت بأن « السكرتارية الوطنية تداولت في مشاركة الكيان الصهيوني في معرض أليوتيس للصيد البحري بأكادير والزيارة المرتقبة لوزيرته في المواصلات لمراكش، وهو الأمر الذي يعبر عن إصرار النظام على مواصلة علاقاته المتشعبة على كافة المستويات مع هذا الكيان المجرم ».

وأكدت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إدانتها بأقوى العبارات تصريحات ترامب، التي بحسبها « تعكس الطبيعة الفاشية للإدارة الأمريكية واحتقارها لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي، ونزوعها نحو احتلال أراضي الغير وضمها والمزيد من إشعال الحروب ».

وطالبت « الدولة المغربية مجددا بوضع حد لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومتابعة مجرمي الحرب المشاركين في العدوان على الشعب الفلسطيني، وإعلان رفض أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، والإسراع في إرسال المساعدات الضرورية من خيام وأغطية وأدوية وأغذية وغيرها، مع إعطاء توضيحات للرأي العام بخصوص ذكر إسم المغرب ضمن الدول المرشحة لاستقبال الفلسطينيين التي ينوي العدو تهجيرهم ».

وأعلنت عن « خوض عدة مبادرات احتجاجية متنوعة، حيث سيتم الإعلان عنها في حينه، دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد الغطرسة الصهيونية والأمريكية وضد التطبيع بمختلف أشكاله ».

كلمات دلالية أمريكا إسرائيل التطبيع المغرب ترمب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل التطبيع المغرب ترمب

إقرأ أيضاً:

بعد فرنسا وبريطانيا.. 9 دول جديدة تتحرك للاعتراف بدولة فلسطين

تتسارع وتيرة التحركات الدولية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، مع انضمام تسع دول جديدة إلى قائمة المؤيدين لهذا المسار، استعداداً لإعلان رسمي مرتقب خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة وصفها مراقبون بأنها “تحول دبلوماسي غير مسبوق” على الساحة الدولية.

وجاء هذا الزخم السياسي عقب اختتام “مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين” في نيويورك، الذي انعقد برعاية فرنسية سعودية، وبمشاركة واسعة من دول مؤيدة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وبرز في ختام المؤتمر “إعلان نيويورك”، الذي دعا إلى إنهاء الحرب في غزة، وتسليم حركة حماس أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، وإطلاق عملية سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.

وفي بيان مشترك، أعلنت تسع دول، معظمها أوروبية، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين للمرة الأولى، وهي: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، كما جددت دول أخرى سبق لها الاعتراف بفلسطين تأكيد دعمها، مثل إيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا.

ووصف وزراء خارجية هذه الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه “خطوة أساسية لا غنى عنها لتحقيق حل الدولتين”، داعين بقية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ القرار ذاته، لما فيه من دعم للسلام الإقليمي والاستقرار العالمي.

تحول بريطاني مشروط يحظى بدعم إقليمي

وفي تطور لافت، نقلت مصادر بريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن تنفيذ القرار مشروط بوقف إطلاق النار في غزة، وضمان عدم تنفيذ عمليات ضم جديدة في الضفة الغربية، وبدء مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين.

ورغم الضغوط الإعلامية والسياسية المتزايدة داخل بريطانيا، شدد ستارمر على أن قراره “نابع من قناعة استراتيجية، وليس نتيجة ضغوط داخلية”، وهو ما لاقى ترحيباً من السعودية والأردن، حيث وصفت وزارة الخارجية الأردنية الخطوة البريطانية بأنها “إشارة سياسية صحيحة نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل”.

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد اعتبر القرار البريطاني “موقفاً تاريخياً”، داعياً بقية دول العالم إلى محاكاة هذا التوجه ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

قلق إسرائيلي وتحذيرات داخلية

على الجانب الإسرائيلي، قوبل التوجه الدولي المتسارع نحو الاعتراف بفلسطين بقلق شديد في الأوساط السياسية والدبلوماسية. فقد أصدر منتدى يضم 18 سفيراً إسرائيلياً سابقاً بياناً حذروا فيه من “انهيار سياسي غير مسبوق” يهدد إسرائيل نتيجة عزلتها المتزايدة بسبب استمرار الحرب في غزة، مؤكدين أن “أي خطوات ضم إضافية ستفاقم الوضع وتزيد من عزلة تل أبيب”.

ودعا البيان إلى وقف العمليات العسكرية فوراً، وإطلاق سراح الرهائن، والبدء بعملية سياسية تؤدي إلى إنهاء حكم حماس في غزة ضمن إطار دولي.

إجماع دولي متنامٍ على دعم حل الدولتين

مؤتمر نيويورك الذي رعته باريس والرياض شهد مشاركة 17 دولة، منها بريطانيا، مصر، قطر، تركيا، كندا، والبرازيل، وأكد في بيانه الختامي على ضرورة استعادة المسار السياسي، وإنهاء الصراع عبر حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

هذا التحول المتسارع في المواقف الدولية يعكس ضغطًا سياسيًا متزايدًا لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال حلول سياسية قابلة للتنفيذ، وسط تصاعد الغضب الشعبي والدولي من آثار الحرب المستمرة في غزة والانقسامات الحادة داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الضربة قبل وصول الشحنة.. استخبارات المقاومة الوطنية ترسم معادلة جديدة في اليمن
  • ثمن التطبيع سياسة التجويع
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف.. الوفد الجزائري يغادر القاعة خلال استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • بعد فرنسا وبريطانيا.. 9 دول جديدة تتحرك للاعتراف بدولة فلسطين
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي