البوابة:
2025-06-02@11:41:38 GMT

7 خطوات تزيد إيمانك في شهر شعبان

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

7 خطوات تزيد إيمانك في شهر شعبان

البوابة - شهر شعبان من الشهور التي يستحب فيها الأعمال الصالحة وترفع فيها الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام أكثر أيامه، وفيما يلي 7 خطوات تزيد إيمانك في شهر شعبان:

اقرأ ايضاًموعد صيام الأيام البيض في شهر شعبان 14467 خطوات تزيد إيمانك في شهر شعبان

1- حافظ على الصلاة الخمسة في أوقاتها وأيضاً صلاة النوافل.


2- ذكر الله والتسبيح والتهليل كثيرًا حتى يرق قلبك ويزيد إيمانك.
3- قبل النوم صلي ركعتين حتى يملأ الله قلبك بنور من عنده.
4- الصحبة الصالحة والطيبة.
5- الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحببك في الإيمان ويرزقك حبه ويبلغك شهر رمضان المبارك. 
6- التوبة إلى الله سبحانه وتعالى من ذنب أنت مصر عليه يغفر لك ويرقق قلبك. 
7- الحمة، في شهر شعبان ارحم فقير أو يتيم يرق قلبك.

دعاء لتقوية الإيماناللهم يا رب في شهر شعبان حصّني من وساوس الشياطين، واجعل الإيمان في قلبي ثابتاً راسخاً قوياً. اللهم يا رب اهدني ووفقّني لما فيه صلاحي وفلاحي، واجعلني من أوليائك الصالحين، واملأ قلبي إيمانا بك ورضا بقضائك.اللهم يا مقلّب القلوب والأبصار، ثبّت قلوبنا على طاعتك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، ولا تفتّنا في ديننا، واجعل يومنا خيرًا من أمسنا، واجعل غدنا خيرًا من يومنا، واجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راضٍ عنا.اللهم اشغل قلوبنا بحبك، وألسنتنا بذكرك، وأبداننا بطاعتك، وعقولنا بالتفكر في خلقك والتفقه في دينك.اللهم يا رب اجعلنا ممن يؤمن بلقائك، ويرضى بقضائك، ويقنع بعطاياك، ويخشاك حق خشيتك.فضل شهر شعبان

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان أكثر من أيّ شهر آخر، لقول أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلّا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان". 

ولأنّ شهر شعبان هو مقدمة لشهر رمضان المبارك، فيكون الصيام فيه كتمرينٍ، وبذلك يكون قد اعتاد عليه، حتى لا يكون في صيام شهر رمضان مشقّة وتعب وكلفة على الناس، بل يُقبلون عليه بكلّ نشاط وهمة.

أمّا الإمام ابن القيم يقول في صوم شهر شعبان أنّه تعظيم لشهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي تُرفع به الأعمال إلى الله تعالى، لقوله عليه السّلام: "ذلك شهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين، فأُحبّ أن يُرفع عملي وأنا صائم".

شهر شعبان هو شهر قراءة القرآن الكريم: وذلك لقول سلمة بن كهيل الخضرميّ الكوفيّ التابعيّ أنّ القوم كانوا إذا جاء شهر شعبان تفرّغوا لقراءة القرآن، وتدبّره، والعمل به حتى سُمّي بشهر القرّاء.

كلمات دالة:شهر شعباندعاء لتقوية الإيمانفضل شهر شعبان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند 7 خطوات تزيد إيمانك في شهر شعبان جيجز: مانشستر يونايتد يعاني ويحتاج للكثير للعودة إلى القمة تعرف على معلق مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا 2024-25 أستون فيلا يواصل التألق.. وإيمري يشيد بالصفقات الجديدة اخترق قناة إسرائيلية..هكر مصري يشغل مواقع التواصل الاجتماعي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شهر شعبان دعاء لتقوية الإيمان فضل شهر شعبان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني

يمانيون / خاص

في محاضرة إيمانية عميقة المضمون، تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، مستخلصاً منها دروساً خالدة في الثبات على الحق، والبراءة من الباطل، ومواجهة الطغيان بالحُجَّة والموقف المبدئي، ضمن ثلاثة محاور رئيسية تمثل جوهر الرسالة الإبراهيمية في مواجهة الباطل والاستكبار.

المحور الأول: الحُجَّة القاطعة في وجه الطاغوت

استعرض السيد القائد يحفظه الله جانباً من الحوار الذي دار بين نبي الله إبراهيم عليه السلام والطاغية الذي يجادل في الله، حيث استخدم إبراهيم عليه السلام الحُجَّة العقلية والمنطقية التي تُبطل مزاعمه في قوله تعالى : {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب} فبهت الذي كفر، وسقطت كل محاولاته التي كانت تقوم على المكابرة لا على الحُجَّة.

وأكد السيد القائد أن الانتقال من مستوى الحُجَّة إلى مستوى إفحام الخصم بالبرهان القاطع، هو من سمات الأنبياء في مواجهة الاستكبار، لأن الطاغية لا يتراجع بسبب الجهل، بل بسبب التكبر. وهذه سنة من سنن الله: أن أهل الباطل حين تُزهق حُجَجهم، لا يعترفون بالحق، بل يستمرون في العناد.

المحور الثاني: عناد الكافرين رغم وضوح الحُجَج
أشار السيد القائد إلى أن الكافرين كلما ازدادت البراهين وضوحاً، ازدادوا عناداً واستكباراً، كما في قوله تعالى: {فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون} ، رغم هذا الاعتراف الداخلي، عادوا إلى باطلهم، وتشبثوا بما لا منطق فيه ولا عقل، تماماً كما فعل قوم إبراهيم حين ألقوه في النار، رغم علمهم بأنه نبي من عند الله.
بل إن أعظم معجزة شهدوها، وهي تحول النار إلى برد وسلام على إبراهيم عليه السلام، لم تُثنهم عن غيّهم، ولم تدفعهم إلى الإيمان، والسبب في ذلك – كما بين السيد القائد – هو التعلُّق بالروابط الخاطئة مع الطغاة والمضلين، والركون إليهم، ما يجعل القلب معانداً مهما وضحت له الحقيقة.

المحور الثالث: إبراهيم عليه السلام نموذجٌ متكامل للثبات والدعوة والبراءة والهجرة
استخلص السيد القائد من قصة إبراهيم عليه السلام نموذجاً إيمانياً متكاملاً، حيث مثَّل النبي إبراهيم عليه السلام: الثبات على المبدأ رغم الإيذاء والتكذيب والدعوة إلى التوحيد بالحُجَّة والمنطق، دون عنف أو مجاملة والبراءة من الباطل بوضوح لا يقبل التنازل :{إنني براءٌ مما تعبدون} ، والهجرة في سبيل الله عندما تعذر استمرار الدعوة وسط بيئة طاغوتية: {وقال إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين}
وقد أكد السيد القائد أن الهجرة هنا ليست انسحاباً، بل انطلاقة نحو أفق أوسع للرسالة، ونقطة تحول في المسار الرسالي، فتحت لإبراهيم آفاق النصر، والتبليغ، والتأسيس لأمة مسلمة خالصة لله.

رسائل إيمانية هامة من المحاضرة 
– العبادة الخالصة لله هي الخير كله في الدنيا والآخرة، وكل عبودية لغير الله هي ظلم للنفس، وإساءة إلى أعظم حقيقة  التوحيد.
– الحُجَج القرآنية دامغة، لكن أصحاب القلوب المغلقة لا ينتفعون بها لأنهم يؤثرون الطاغوت على الله.
– الصراع بين الحق والباطل صراع قديم متجدد، تحسمه المواقف لا الأرقام، ويكسبه من يثبت على المبدأ لا من يساوم عليه.
– الهجرة في سبيل الله فعل شجاع يصنعه المؤمن حين تضيق سبل الحق في موطنه، فينطلق حيث يمكنه أن يعبد الله بحرية، ويدعو إلى دينه.
– الخاسر الحقيقي هم أولئك الذين تركوا إبراهيم، واصطفوا مع الطاغوت، أما هو فقد حمل النور، وفتح الله له الأرض، وأقام الحجة.

ختاماً 
إن قراءة قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام كما وردت في محاضرة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تعطينا تصوراً متكاملاً عن الثبات على الحق، والرفض الحاسم للباطل، وأن المؤمن لا يساوم على عقيدته، بل يقف بها، ويفتديها، ويهاجر بها، حتى يحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
قصة إبراهيم ليست حكاية ماضية، بل نهج حيٌ، يجب أن يُحتذى به في زمن الطغيان، والاستكبار العالمي، والتضليل الإعلامي. وفي زمن كهذا، نحتاج إلى أن نكون “إبراهيميي الموقف”، ثابتين، متجردين لله، مستقلين عن الطغاة، عاملين لدين الله بقلب سليم وعقل بصير.

مقالات مشابهة

  • السعودية: ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج وهذه أبرز التوصيات
  • ستارمر: تهديد روسيا حقيقي وعلى بريطانيا الاستعداد لمواجهة عالم أكثر اضطراباً
  • بينهم 7 أطفال.. إصابة 11 شخصا من أسرة واحدة باشتباه تسمم بأسيوط
  • دعاء يوم عرفة 2025.. 3 خطوات قبل ترديده لا تغفل عنها
  • ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • أورتاغوس قريباً في لبنان... وهذا ما ستُركّز عليه
  • “سفارة المملكة في تركيا” تعزي أسرة الطفل المفقود وتبلغهم بالعثور عليه
  • حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان