اللجنة الإعلامية لمخيم جنين: «الاحتلال الإسرائيلي» يجبر 3200 عائلة فلسطينية على النزوح
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، سقوط 49 شهيدا في الضفة الغربية، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، بينهم 25 في جنين، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر 3200 عائلة فلسطينية، تشمل 20 ألف مواطن على النزوح من المخيم، ما زاد من معاناة السكان، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
معاناة إنسانية في المخيموأوضحت أن المخيم يعاني انقطاعا تاما للمياه والكهرباء، ونقصا حادا في المواد الغذائية، والاحتياجات الأساسية للأطفال، وتوقف المدارس، والخدمات الصحية، وتعرض نحو 180 منزلا ومنشأة لأضرار متفاوتة بين تدمير كلي وجزئي، واعتقال 120 شخصا في جنين ومخيمها، وأجرى عمليات تحقيق ميداني بحق عشرات الفلسطينيين.
وتابعت اللجنة الإعلامية: «4 مستشفيات تواجه أزمة حادة بعدم توفر المياه، ما يزيد صعوبة تقديم الخدمات الصحية، و35% من سكان المدينة يعانون عدم توفر المياه، ما يفاقم الأزمة الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية مخيم جنين العملية العسكرية الإسرائيلية المواد الغذائية الخدمات الصحية الهدنة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لا سيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها؛ فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد؛ لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.