تصوير ملعب الرباط بطائرة درون يقود إلى توقيف صاحب قناة على اليوتيوب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
توقفت قناة “أنا جيت” على اليوتيوب منذ أيام في نشر فيديوهات عملية البناء التي تهم ملعب مولاي عبد الله الجديد بالعاصمة الرباط.
و السببت هو اعتقال صاحب القناة بعد استخدامه لطائرة درون لتصوير منشآت حساسة دون ترخيص.
و عرض صاحب قناة اليوتيوب التي يشترك فيها قرابة 200 ألف مشترك على النيابة العامة لدى ابتدائية الرباط، مساء الجمعة الماضي، قبل أن يتقرر إيداعه سجن العرجات.
و بحسب المعطيات المتوفرة، فقد اقتحم الموقوف من خلال طائرته درون ، المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله وقام بتصوير مناطق حساسة ، حيث سطرت في حقه تهم تتعلق بـ “تصوير عمل غير مرخص به، ودون التوفر على ترخيص، وحيازة طائرة بدون طيار، ودون سند صحيح، خاضع لمبرر الأصل”.
يشار إلى أن عدة قنوات مغربية على اليوتيوب باتت متخصصة في الآونة الأخيرة في تصوير مشاهد من المنشأت الرياضية و الاقتصادية و البنية التحتية المنشأة حديثا استعداداً لكأس العالم ، وهي القنوات التي تعرف متابعة كبيرة من قبل المغاربة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".