رئيس جامعة الفيوم يعقد لقاءا مفتوح مع الطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عقد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، لقاءً مفتوحًا مع الطلاب الوافدين الدارسين بمرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا بالجامعة، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إسراء الحريري، منسق الطلاب الوافدين بالجامعة، والدكتور وليد أبو طالب، مدير عام الدراسات العليا بالجامعة، والدكتور رحاب عبد الرؤوف، مدير عام شؤون التعليم والطلاب بالجامعة، وهالة السويفي مدير عام العلاقات العامة والإعلام، وذلك اليوم الاثنين 10/2/2025 بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
أوضح الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن اللقاء جاء بغرض التعرف على المشكلات التي تواجه الطلاب الوافدين، والعمل على حلها وتيسير العملية التعليمية أمامهم، مؤكدًا أن جامعة الفيوم تحرص على تقديم خدمة تعليمية مميزة ليكون الطلاب سفراء للجامعة عقب العود لبلدانهم.
وخلال اللقاء استمع لتساؤولات الطلاب، ووعد بالنظر في العقبات التي تواجههم وإزالتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هناك لوائح منظمة للعملية التعليمية يجب الالتزام بها، ويتم تطبيقها على الطلاب المصريين والوافدين دون تمييز.
من جانبه قال الدكتور عرفه صبري، أن جامعة الفيوم باتت من الجامعات المصنفة عربيًا ومحليًا، ويمتلك خريجوها ميزات تنافسية كبيرة في سوق العمل، وتعمل الجامعة بشكل مستمر على تطوير مناهجها التعليمية لتواكب التطورات المستمرة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد أن الجامعة تحرص على استضافة الطلاب الوافدين بشكل جيد وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم للتحصيل والتعلم والحصول على الدرجات العلمية بشكل مميز وتذليل كافة المشكلات أمامهم، لافتًا إلى أن مصر دائمًا ما تحتضن الطلاب من كافة دول العالم.
عاجل - محافظ الفيوم يعتمد نتيجة إعدادية الفيوم بنسبة نجاح 80.8% للترم الأول 2025 eee0b665-be8d-491c-9bff-662a2835b910 7e2c8968-3934-4e1a-98db-ae8bfd86b2a7 8bda3f52-6841-404d-8cff-b2c5ab8486d8 8cf73493-4faa-4c08-9644-16d2cee5a8ff 9cd7b7e3-3437-4cd9-94e6-01638561f8b0 38c241c7-5a21-4e72-995f-72092f7d6d66 70c5d70e-b493-4108-bd9e-611b772dfcd3 79cc5fe0-6895-41db-89b1-803a68145364 5512a41d-1f4e-4b36-bc41-1a07b53022ae cac948b0-f680-4e3c-a32d-96b1a72e1945 d3671f2d-d8b8-45e9-90b8-481c8b69c5e5
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم رئيس جامعة الفيوم الطلاب الوافدين الطلاب الدارسين التعليم والطلاب الطلاب الوافدین جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.