حيروت – صنعاء

مددت النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة صنعاء، التابعة للحوثيين أمس الأحد، حبس الكاتب الصحفي محمد المياحي، المعتقل منذ سبتمبر الماضي على خلفية انتقاده للممارسات الحوثيين في العاصمة صنعاء.

 

وقال المحامي عمار علي ياسين إن عضو النيابة الجزائية المتخصصة المكلف بالتحقيق مع المياحي قدم الاحد 9 فبرائر/شباط 2025 طلب إلى رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة بتمديد حبس المياحي لمدة 45 يوما.

 

 

 

وأكد المحامي ياسين أنه اعترض على الطلب، لأن موكله المياحي صحفي، ولا يتطلب حبسه كل هذه المدة، مشيرا إلى أن رئيس المحكمة بدون أدنى تردد وافق على التمديد.

 

وبين ياسين ان عضو النيابة نفسه سبق وان قرر احالة المياحي لنيابة الصحافة، فضلا عن أن الاستخبارات لم تحله للنيابة إلا بعد أربعة اشهر، وليس بعد 24 ساعة.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • آسر ياسين.. طبيب بيطري
  • دعوة لتحرك عاجل للإفراج عن المحامي صبرة في صنعاء
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء
  • تمديد تعليق الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي
  • تمديد ساعات استقبال المدفوعات في القضاء لتسهيل الإجراءات
  • منتخب أمانة العاصمة يتوّج بلقب بطولة الكاراتيه لمنتخبات المحافظات
  • بن بوضياف: نص القانون 13-25 شكّل محطة مهمة في تحديث المنظومة الجزائية
  • إخلاء سبيل الصحافي مهدي غزار بعد توقيفه من قِبل الشرطة الفرنسية