مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
القاهرة: «الشرق الأوسط» قالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، الاثنين، إن «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية التي تقاتل الجيش في السودان تحُول دون وصول مساعدات ضرورية إلى كثير من الأشخاص في منطقة دارفور التي تعاني مجاعة.
وأضافت منسقة الأمم المتحدة في بيان أن «قوات الدعم السريع» فرضت «عراقيل وتدخلاً غير مبرر وقيوداً عملياتية» على إمدادات المساعدة إلى المناطق
الخاضعة لسيطرتها، سيما دارفور.
وتابعت: «القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية... تحُول دون وصول المساعدة المنقذة للحياة إلى هؤلاء الذين هم في أشد احتياج لها».
وبدأ الصراع في السودان في أبريل (نيسان) 2023 عندما تطورت التوترات بين قادة الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن عبر البلاد.
وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم، ودفع بعض الأسر إلى تناول الحشائش في محاولة للنجاة من المجاعة التي تجتاح أجزاء من البلاد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور