الرياض

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مؤتمر ليب التقني في نسخته الرابعة، حصول 685 من الكفاءات الاستثنائية والباحثين في قطاع التقنية، على الإقامة المميزة في المملكة ضمن منتج “إقامة كفاءة استثنائية”.

وتصدر مختصو تقنيات الجيل الخامس القائمة بنسبة 16%، تلاهم مختصو الحوسبة السحابية بنسبة 15%، وتُعد هذه المجالات حجر الزاوية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في تبني التقنيات الحديثة.

وفي إطار دعم الابتكار، مُنحت الإقامة المميزة لخبراء في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وشكلوا 12% من الكفاءات التي تم منحها الإقامة المميزة، وهذه المجالات من الأولويات في المملكة، لما لها من دور في الإسهام في تطوير العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الرقمية.

وسجلت البيانات الضخمة نسبة 13%، من عدد الحاصلين على الإقامة المميزة، وهو من التخصصات التي تشهد نموًا عالميًا متسارعًا في الاقتصادات المتقدمة المعتمدة على تحليل البيانات الكبيرة والمعقدة.

ولم يقتصر الاستقطاب على هذه المجالات، بل شمل أيضًا جذب محترفين في تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنية المالية، والحوسبة المتقدمة، وهي مجالات تُعد من الأولويات في دعم نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة للحاضر والمستقبل.

ويأتي هؤلاء الخبراء من دول متعددة حول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا، والبرازيل، والهند، وباكستان، ومصر، وغيرها من الدول.

وتسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر منتج “إقامة كفاءة استثنائية” المقدم من مركز الإقامة المميزة إلى تمكين المواهب الرقمية العالمية في المملكة، وتعزيز بيئة الابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعزز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي والتقنية والابتكار، ويسهم في استحداث الوظائف، ونقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتعزيز تبادل الخبرات.

يُذكر أن مركز الإقامة المميزة يقدم سبعة منتجات: إقامة كفاءة استثنائية، وإقامة موهبة، وإقامة رائد أعمال، وإقامة مستثمر أعمال، وإقامة مالك عقار، وإقامة مميزة غير محددة المدة، وإقامة مميزة محددة المدة، حيث توفر هذه المنتجات لحامليها مجموعة من المزايا، من أبرزها: الإقامة في المملكة مع الأسرة، وإمكانية مزاولة الأعمال التجارية، وتملّك العقارات، إضافة إلى العديد من المزايا المقدمة بالتعاون مع الجهات الحكومية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإقامة المميزة المملكة قطاع التقنية كفاءة استثنائية الإقامة الممیزة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية

دبي (الاتحاد) 


انطلقت الدورة الرابعة والعشرون من حملة «الإمارات نظيفة»، التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، في رحلتها الوطنية بدءاً من دبي بنشاط استثنائي، مُضفيةً أجواءً حماسيةً على ما يُتوقع أن تكون إحدى أكثر دورات الحملة تميزاً حتى الآن. 

وأثار الإطلاق المرتقب حماساً واسع النطاق في أوساط المجتمع، مدعوماً بالحضور القوي للشركاء المؤسسيين والمتطوعين الذين اجتمعوا بروحٍ مشتركةٍ من الطموح لتعزيز التطلعات البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان الجو العام احتفالياً، ويتناسب تماماً مع «عام المجتمع»، ويعكس الوحدة والالتزام والفخر الجماعي. 
ستجوب هذه الحملة الوطنية البارزة جميع الإمارات السبع، وستبلغ ذروتها في 16 ديسمبر في العاصمة أبوظبي، مؤكدةً بذلك دورها كركيزة أساسية في العمل البيئي في الدولة. 
بشراكةٍ فعّالةٍ مع بلدية دبي، أُقيم حفل الافتتاح أمس السبت، واستقطبت الحملة 8,500 من المشاركين المتفانين، متحدين بهدف مشترك، اجتمع المشاركون في منطقة بر الروية قبل أن يتفرقوا عبر عدة مناطق محددة، مغطين أكثر من 12 كيلومتراً من التضاريس الطبيعية. وقد أثمرت جهودهم الدؤوبة عن جمع وفرز وإعادة توجيه كميات كبيرة من النفايات بكفاءة إلى مرافق إعادة التدوير، مما أحدث أثراً بيئياً فورياً وقابلاً للقياس وعزز القدرة التحويلية للعمل الجماعي.

تم تزويد المتطوعين بقمصان وقبعات وقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مصممة بشكل مستدام، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بتقليل المواد أحادية الاستخدام والدعوة إلى ممارسات سليمة بيئياً في كل مرحلة من مراحل الحملة. وقد جمعوا معاً 5570 كجم من النفايات العامة، بالإضافة إلى 1000 كجم من الورق، و350 كجم من البلاستيك، و50 كجم من علب الألومنيوم، و500 كجم من الخردة المعدنية، و500 كجم من الزجاج، وتم فصلها جميعاً بعناية عن مجرى النفايات العامة وإرسالها إلى مصانع إعادة التدوير المحلية. مما أسهم في تحقيق فوائد بيئية كبيرة.
وفي كلمتها أمام الحضور، أعربت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن خالص تقديرها لآلاف المتطوعين والشركاء والداعمين الذين يواصل تفانيهم دعم حملة «الإمارات نظيفة» عاماً بعد عام. وأكدت أن الحملة، التي تُقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبشراكة استراتيجية مع بلدية دبي ودعم عدة جهات أخرى، تظل واحدة من أبرز المبادرات البيئية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشهد نمواً مطرداً في نطاقها وتأثيرها وأهميتها الوطنية كل عام.

 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد وحمدان بن محمد ومكتوم بن محمد يحضرون أفراح بن غدير والكتبي والفلاسي حمدان بن محمد: ربط الأجيال بماضيها وتعزيز الروابط الأسرية والصحراء المدرسة الأولى لأجدادنا

وأكدت الدكتورة المرعشي أن «نسخة هذا العام تتماشى تماماً مع أولويات الاستدامة والتنمية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام المجتمع، مما يساعد على تعزيز القيم الأساسية للوحدة والتطوع والمسؤولية المدنية المشتركة. على مدار الـ24 عاماً الماضية، تطورت حملة الإمارات نظيفة لتصبح منصة ديناميكية للتعليم البيئي والتحول السلوكي، مما يوفر مساحة للمشاركة الهادفة عبر الأجيال والقطاعات والجنسيات».

نجاح باهر

وفي كلمتها الختامية، قالت المرعشي: «إن النجاح الباهر الذي حققته الحملة يُجسّد بقوة وحدة وطننا وفخرنا الوطني ووعينا البيئي الراسخ. في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نلتزم التزاماً تاماً بدفع عجلة الاستدامة وتعزيز العمل الجماعي الذي يدعم انتقال دولتنا الحبيبة نحو اقتصاد دائري وحيادية مناخية طويلة الأمد. معاً، نبني مستقبلاً أنظف وأكثر اخضراراً ومرونة للأجيال القادمة».

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسعار التذاكر المميزة لمباريات الأردن في كأس العالم 2026
  • «الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية
  • المملكة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي
  • مركز حقوقي: بعد شهرين من وقف إطلاق النار مازال معظم سكان غزة نازحين
  • خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط (19790) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع
  • وزراء خارجية المملكة وعدة دول يعربون عن قلقهم إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل تدمير التربة في سياق جريمة الإبادة بغزة
  • بوتين: إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو مفتاح الحل لمشكلة غزة
  • روسيا تؤكد دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة