العمل الأهلي الفلسطيني: الاحتلال وأمريكا يراهنان على استنزاف الفلسطينيين للرمق الأخير
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تراهنان على استنزاف الفلسطينيين حتى الرمق الأخير ودفعهم نحو الاستسلام الكامل، مشيرة إلى أن ما يجري في قطاع غزة من استهداف مباشر للفلسطينيين يأتي في إطار محاولة لفرض مزيد من عمليات الحظر والتجويع.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القصف المستمر يهدف إلى إنهاك الفلسطينيين ودفعهم للقبول بجميع الشروط الإسرائيلية والأمريكية، وعلى رأسها الموافقة على احتلال دائم لنحو 40% من أرض القطاع، في ظل سيطرة أمنية إسرائيلية مؤقتة على أكثر من 85% منه.
وأوضحت أن هذه الأحداث الجارية ليست خطوة نحو إنهاء الحرب، بل محاولة لانتزاع موافقة فلسطينية تُسوّق على أنها تأييد لحل سياسي، ليبدو أمام العالم أن إسرائيل تسعى للسلام ووقف إطلاق النار، بينما في الحقيقة هي تعيد احتلال فلسطين وتمهد لمخطط تهجير الفلسطينيين عبر حصرهم في خمس مناطق محددة.
وشددت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني على أهمية التحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الأهلي الوطني إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الفلسطينيين غزة العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أمس، ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل ما يعانيه من أوضاع إنسانية مأساوية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبدالعاطي ونظيره الألماني يوهان فاديفول في إطار دعم العلاقات الوطيدة بين مصر وألمانيا ومناقشة مستجدات الوضع الإقليمي.
وأطلع وزير الخارجية المصري نظيره الألماني على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتطورات المفاوضات الخاصة باستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى.
واستعرض في هذا السياق الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر «التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة» فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن خلق أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل حجر الأساس للسلام والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.