(144) بحثاً علمياً يناقش القضايا الراهنة في مؤتمر سيئون بمشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شمسان بوست / سيئون:
تتواصل لليوم الثاني فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، الذي تنظمه جامعة سيئون تحت شعار (التطور المعرفي وآفاق البناء والتنمية).
وفي الجلسةِ الافتتاحية، أكدَ وكيلُ محافظة حضرموت لشؤونِ مديرياتِ الوادي والصحراء عامر العامري، اهميةَ انعقادِ المؤتمر للوقوفِ أمام كثيرٍ من الظواهرِ والاختلالات وايجادِ الحلولِ والمعالجات وفقَ أسسٍ علمية من خلالِ المحاورِ والأبحاثِ المختلفة التي سيتناولُها المؤتمر مؤكداً دعمَ السلطةِ المحليةِ للتعليم باعتبارِه ركيزةً أساسيةً للتنمية.
من جانبِه أشارَ ممثلُ وزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلمي الاستاذ الدكتور نجيب سيف، الى أن انعقادَ هذا المؤتمر الدولي بمشاركةِ الجامعاتِ والهيئاتِ والمراكزِ البحثيةِ المحلية والاقليمية، دليلٌ واضحٌ على الجهودِ الاستثنائيةِ التي تبذلُها جامعةُ سيئون..مستعرضاً البرامجَ التي نفذتها الوزارة بهدفِ تطويرِ واقعِ التعليمِ العالي من تحديثٍ للخطط وتطويرِ للبرامج.
بدورِهِ أوضحَ رئيسُ جامعةِ سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري، بإن المؤتمرَ فرصةٌ لتبادلِ الأفكارِ والخبرات مشيراً الى أن انعقادَ المؤتمر في وقتٍ تشهدُ فيه الجامعة تقدمًا ملحوظًا في التصنيفِ العربي وقد حازت على التصنيف )مئةٍواحدى عشرةَمن بين ستِّمئةٍوثلاثٍ وسبعين جامعة تقدمت للتصنيف، معلنا عن النسخةِ الاولى من جائزةِ جامعةِ سيئون للنشرِ العلمي في التخصصاتِ الطبيةِ والعلميةِ والتطبيقيةِ والانسانيةِ والادارية.
ويناقشُ المؤتمر على مدى يومين، ثلاثةَ محاورَ رئيسية هي العلوم الانسانية، والعلوم التطبيقية والأساسية، والعلوم الطبية ، ويتناولُ مئةً واربعةً واربعينَ بحثا علميا في مختلفِ التخصصات ، بمشاركةِ نخبةٍ من الباحثينَ والأكاديميين من مختلفِ محافظاتِ الجمهورية بالإضافةِ إلى مشاركينَ من ثلاثَ عشرةَ دولةً عربيةً وآسيويةً وأوروبية .
ويهدفُ المؤتمر، إلى معالجةِ التحدياتِ والمشكلاتِ المعاصرة في ضوءِ الإنتاجِ المعرفي، مع تسليطِ الضوءِ على دورِ العلومِ الإنسانيةِ والتطبيقيةِ والطبية في تحسينِ وتطويرِ المجتمعات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.