مركز المرأة بجامعة عدن ينظم الدورة التدريبية الخاصة ببناء قدرات شبكة السلام
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن صباح اليوم الإثنين10 فبراير 2025م الدورة التدريبية النوعية TOT (تدريب مدربين) لبناء قدرات أعضاء شبكة خريجي الدراسات النسوية والتنمية، حول النهج الشامل للسلام وتصميم وإدارة المشاريع وإدماج النوع الاجتماعي، والتي تأتي بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP، مع مرفق دعم السلام PSF.
وتناقش الدورة التدريبية التي تحظى برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور ، وتستمر لمدة 16 يومًا، عديد من المحاور التي تركز على أهمية تدريب المشاركين في مشروع بناء السلام وإكسابهم الخبرات العملية والتجارب الميدانية، حول إدارة النزاع في اليمن من منظور المجتمع المدني، وعديد من التطبيقات وأساليب التفاوض كأداة لبناء السلام وتيسير الحوار، وإدارة الشراكات، بما يسهم في تخريج كفاءات شابة تحمل مشعل التنوير والتسامح والتغيير واستشراف المستقبل البناء والإيجابي، وكيفية بناء الشراكات التي ستنعكس على أرض الواقع بشكل مشاريع تنموية للمجتمع والتي سيتم تنفيذها على مراحل مختلفة.
وفي الدورة التدريبية ألقى الأخ رئيس جامعة عدن كلمة أشاد من خلالها بالنشاط الأكاديمي لمركز المرأة للبحوث والتدريب، لتنظيمه مثل هذه الدورات النوعية التأهيلية التي تهتم ببلورة الخبرات والتجارب التي من شأنها الخروج بتوصيات ونتائج ومشاريع قادرة على بناء القدرات والتغيير في المستقبل، والمساهمة في تصميم وإدارة المشاريع بهدف ضمان فرص حقيقية لإدماج النوع الاجتماعي، منوهًا بأن هذه الشبكة ذات طابع وتوجه أكاديمي يقع عليها دورًا كبيرًا في نشر رسالة المحبة والسلام.
بدورها ثمنت الدكتورة/هدى علي علوي مدير مركز المرأة أهمية علاقات التعاون التي تربط المركز بالمانحيين الدوليين وخاصة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ومرفق دعم السلام PSF ، مشيرة بأن هذه الدورة التدريبية تكتسب قيمة مضافة حيث ستبنى على مخرجاتها تحقيق تطلعات كبيرة للشباب الخريجين وتعزيزًا لأدوار مستقبلية لهم كمدافعيين عن حقوق الإنسان والمرأة، وتمكينهم من تحمل المسؤولية في تصميم المشاريع وإدارتها بكفاءة، داعية الجميع إلى المشاركة الفاعلة والاستثمار الجيد والاستفادة القصوى من أدوات ونهج هذه الدورة بما يسهم في الخروج بمبادرات وأنشطة مجتمعية تحدث التغيير الإيجابي تجاه قضايا المرأة.
من جانبها أكدت الأستاذة/عبير جميل نعمان الخبير الوطني في منظمة UNDP إن هذا المشروع سيكون على مرحلتين، والذي نظرية وتطبيقية في الميدان وستنقل فيه الخبرات والتجارب وانعكاس ذلك على حياتهم والمساعدة في بناء مجتمعات أكثر توازن وتماسك وعدالة، مشيدة في الوقت نفسه بمستوى التنسيق والتفاهمات مع مركز المرأة لإنجاح هذا المشروع.
واستعرض خلالها المدرب الدولي سامي بلحاج خطة عمل هذه الدورة وأهدافها والنتائج المتوقعة، وتزويد المشاركين بالأجندة وادوات العمل وأهم المقاربات، داعيًا إلى أهمية بلورة الخبرات والتجارب التي من شأنها الخروج بتوصيات مؤثرة..
ويأتي انعقاد هذه الدورة التي تستهدف 30 مشاركاً ومشاركة من شبكة خريجي الدراسات النسوية بمركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، استكمالًا لدورات سابقة، لبناء قدرات أعضاء هذه الشبكة حول النهج الشامل للسلام وتصميم وإدارة المشاريع وإدماج النوع الاجتماعي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدورة التدریبیة مرکز المرأة هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثالثة لمنحة الصندوق العالمي الخاصة بـ “نقص المناعة
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأحد الدورة الثالثة من منحة الصندوق العالمي متعددة البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الخاصة بـ “نقص المناعة”، ضمن أبرز الجهود الإقليمية الرامية لتعزيز الاستجابة للفيروس الذي قد يتطور في غياب العلاج إلى مرحلة الإيدز.
وجاء الإعلان خلال اجتماع في عمان، بمشاركة مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة، وممثلين عن مصر ولبنان والمغرب وتونس، إلى جانب وفود من الصندوق العالمي، وتحالف الصحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-H)، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (أمفنت)، ضمن فعالية بعنوان: “التضامن الإقليمي في الميدان: استدامة الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية”.
وجرى خلال الاجتماع اختيار “أمفنت” كجهة متلقية رئيسية للمنحة على المستوى الإقليمي، لتكون بذلك أول مؤسسة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضطلع بهذا الدور ضمن منح الصندوق العالمي، في خطوة تعزز القيادة والملكية الإقليمية.
وقال نائب المدير التنفيذي لـ”أمفنت” الدكتور ماجد الجنيد إن إطلاق المنحة الثالثة يشكل مرحلة جديدة تعكس روح التضامن والمسؤولية المشتركة في المنطقة، مؤكدا أن بناء نظم صحية أقوى وتمكين المجتمعات وتعزيز الشراكات عوامل أساسية للحفاظ على الخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والاقتراب من هدف إنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة.
من جانبه، أكد مدير محفظة الصندوق في الصندوق العالمي إيمانويل أولاتونجي أن استثمارات الصندوق ستواصل دعم الأولويات الوطنية وإحداث أثر ملموس في الإقليم، لافتا إلى استمرار العمل لمعالجة العوائق المرتبطة بحقوق الإنسان التي تحول دون الوصول إلى خدمات متكاملة ومستدامة، وتجاوز التحديات في مسار الاستجابة للإيدز.
وأشار المتحدثون إلى أن إطلاق المنحة يأتي في ظل تزايد التحديات في الإقليم، رغم تحقيق تقدم عالمي؛ إذ يبين تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS) أن 87 بالمئة من المتعايشين يعرفون وضعهم الصحي، و89 بالمئة يتلقون العلاج، و94 بالمئة ممن يتلقونه يحققون حمولات فيروسية منخفضة، ومع ذلك، تشهد المنطقة ارتفاعا بالإصابات الجديدة واتساعا في الفجوات الصحية بسبب العوائق البنيوية والوصمة والضغوط التمويلية.
وتمتد المنحة للفترة 2025–2028، مستندة إلى النجاحات والدروس السابقة، وتهدف إلى تعزيز البرامج الوطنية الخاصة بالفيروس، وتقوية خدمات الوقاية والرعاية المتكاملة، وتوسيع التدخلات المجتمعية بما يعزز مبادئ الكرامة والإنصاف.
وقدمت الجهات المنفذة الفرعية من البلدان الخمسة عروضا لأبرز أولوياتها ضمن المنحة الجديدة، إضافة إلى استعراض الدروس المستفادة من المراحل السابقة.
وشدد المشاركون على أهمية تعزيز الروابط بين خدمات الفيروس والنظم الصحية الأوسع، وضمان أن تكون أصوات المجتمعات في صميم التخطيط والتنفيذ.
ووقع المجتمعون على إعلان “الالتزام بالعمل” الذي أكد العزم الإقليمي على تقديم استجابات قائمة على الحقوق وتراعي الشمول في البلدان المشاركة.