صحيفة البلاد:
2025-06-03@12:28:15 GMT

الاختبارات.. وحالة الاستنفار

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

الاختبارات.. وحالة الاستنفار

تلعب الاختبارات المدرسية دورًا مهما في أي منظومة تعليمية، فهي الوسيلة التي تقيس التحصيل التعليمي للطلاب في أي مرحلة تعليمية وتبين مدى تحصيلهم الدراسي .
‏‎وللاختبارات تاريخ طويل، ولكن الاختبارات التحريرية لم تظهر سوى بحلول
‏‎عام ١٨٠٠، وذلك عندما طبقت في جامعة كامبردج، ثم بعدها في أكسفورد، وكان يغلب عليها السطحية في بدايتها، ثم بدأ أول تطبيق رسمي للامتحانات التحريرية في الوطن العربي في عام ١٩٦٢م، والآن ماهي إلا أيام قليلة، وسندخل في معمعة الاختبارات وتفاصيلها المرهقة، وحالة الاستنفار التي تعم البيوت، وتحدث نوعاً من التوتر والقلق لدى الكثير من الطلاب والأهل، وبلا شك أن للاختبارات هيبتها ورهبتها التي لا تفارق مخيلة الطلاب، ويشعرون بالتوتر عندما تقترب.


ويعدّ هذا القلق طبيعياً إذا لم يتجاوز الحدّ المعقول؛ أما عندما يتفاقم الأمر، فإنه يعدّ مشكلةً تحتاج إلى علاج وطرق للتعامل معها، وهنالك بعض الاستراتيجيات التي تساعد على تخفيف التوتر، وتقديم أداء أفضل كتعلم مهارة الدراسة بشكل جيد، ووقت كاف، وتعلم أساليب الاسترخاء والتمارين الخفيفة، والحصول على قسط كاف من النوم .
وبما أننا على مقربة من بدء الاختبارات، فإنه من المهم فهم هذه المرحلة لدى أولياء الأمور والطلاب أنفسهم، وهم محور ارتكاز هذه العملية، وكذلك إدارات المدارس والجامعات والمشرفين على أداء الاختبارات.
وفي اعتقادي أن من أهم المفاهيم التي يجب أن نتبناها، تسهيل هذه العملية من الجانب المعنوي، وجعلها في مفهومنا محصلةً، ونتاجاً اعتيادياً لنشاط طويل، مرّ بمراحل الدراسة والاستيعاب ومن ثم الأداء، وإذا نجحنا وفق مفهوم مشترك في جعل هذا الإحساس عقيدةً راسخةً لدى الطلاب، فإننا سنتخطى بذلك العديد من العثرات والمصاعب. كذلك وفي شق إداري وعملي، يجب على المختصين عدم تهويل مفهوم الاختبارات، وجعله شبحاً يطارد نفسيات الأسر والطلاب، بل إننا يجب أن ننتقل إلى نظرية التحّفيز، وحصول الطالب على أفضل الدرجات والمعدلات، من خلال جعل هذه الاختبارات ميداناً تنافسياً، يدخل إليه الجميع بمعنويات عالية ومرتفعة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة

بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد د. بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ألقى المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، كلمة أكد فيها أهمية المشروع الجديد كمنصة تنموية شاملة تحقق التكامل بين الزراعة والعقار والسياحة.

 "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة

وأشار سليمان إلى أن "جريان" يمثل بوابة عمرانية استراتيجية في قلب مشروع "الدلتا الجديدة"، أحد أضخم المشاريع الزراعية التي تزيد الرقعة الخضراء في مصر بـ2.5 مليون فدان. وأضاف أن هذا الامتداد الأخضر الضخم يوفر بيئة هوائية نقية وسليمة تمثل رئة جديدة لمصر، ما يعزز مفهوم "جودة الحياة" لقاطني مدينة جريان.

وأوضح رئيس شركة ماونتن فيو أن المشروع يتميز بتخطيط هندسي فريد يجعل جميع الوحدات السكنية مطلة على واجهة نيلية ممتدة، مع تصميم متدرج يضمن رؤية بانورامية للنيل، كما تم العمل عليه بالتعاون مع خبراء عالميين من سنغافورة والولايات المتحدة لدراسة حركة المياه وضمان استدامة البعد المائي.

 وحدات فاخرة بمواصفات دولية وإطلالات ساحرة على النيل 

وفيما يخص الجانب العقاري، قال إن المشروع يساهم في تصدير العقار المصري من خلال تقديم وحدات فاخرة بمواصفات دولية، ذات إطلالات ساحرة على النيل، ما يوفر فرصًا استثمارية مربحة على المدى القصير والمتوسط، فضلًا عن كونه محركًا لدعم الاقتصاد الوطني من خلال عوائد العقارات الفندقية والسياحية.

وأضاف أن "جريان" يواكب الاتجاه العالمي في السياحة طويلة الإقامة، حيث يمكن للسائح امتلاك وحدة واستغلالها كوحدة فندقية، خصوصًا مع قرب المشروع من مطار سفنكس الدولي والمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن المشروع سيعزز من الليالي السياحية ويعيد تعريف مفهوم الترفيه الحضري في مصر.

“جريان” جذب سياحي وثقافي عالمي 

كما أشار إلى أن الواجهة المائية الأكبر من كورنيش الإسكندرية، ستضم وسائل نقل مائي، ومسارات للنزهات النيلية، ما يشكل عامل جذب سياحي وثقافي كبير، يُسهم في زيادة متوسط إنفاق السائح وتحسين دخل الأفراد العاملين في القطاع.

واختتم عمرو سليمان كلمته بالتأكيد على التزام "ماونتن فيو" وشركائها بتطوير مشروع يفخر به الجميع، ويعكس فكرًا تخطيطيًا عالميًا بأيدي مصرية، قائلًا: "جريان ليست فقط مدينة جديدة، بل مفهوم حضري شامل يعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والطبيعة والاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • فرص عمل بشركة مصر للطيران.. ما التخصصات المطلوبة؟
  • أسوس تغيّر مفهوم الجيل القادم من حوسبة الأعمال بإطلاق جهاز ExpertCenter P400 AiO
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 2 يونيو 2025
  • عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة
  • الإمارات.. الاختبارات التجريبية للصفوف من 5 وحتى 12 تبدأ غداً الاثنين
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. موعد الاختبارات والراتب والمزايا
  • وزير الصحة: خدمة «الدرون» لنقل الأدوية بالمشاعر المقدسة اختصرت الوقت من 1.5 ساعة لـ 6 دقائق
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأحد الأول من يونيو 2025
  • الأرصاد عن طقس الأحد: رياح مثيرة للأتربة والغبار على عدة مناطق
  • ناقد رياضي: إقامة نهائي الكأس بعد الإفطار مباشرة أمر غير مفهوم