ترامب يهدد حماس بـالجحيم إذا لم تفرج عن الرهائن.. ويوضح مصير اتفاق غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
(CNN) -- حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل، الاثنين، على إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" وأن "تدع الجحيم يندلع" إذا لم تعيد "حماس" الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بحلول ظهر السبت.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن هددت "حماس" بتأجيل إطلاق سراح الرهائن السبت "حتى إشعار آخر"، متهمة إسرائيل بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي، للصحفيين في المكتب البيضاوي: "فيما يتعلق بي، إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهر السبت، وأعتقد أنه وقت مناسب، أود أن أقول، ألغوا الاتفاق وستنهار كل الرهانات ودعوا الجحيم يندلع".
وتابع: "يجب إعادتهم بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت، وإذا لم يتم إعادتهم جميعا، وليس اثنين وواحد وثلاثة وأربعة واثنين، السبت الساعة 12 ظهرا، وبعد ذلك، سوف يندلع الجحيم".
وعندما سُئل ترامب عما قد يستتبعه "الجحيم" في غزة، رد بقوله: "ستعرفون، وسيكتشفون - ستكتشف حماس ما أعنيه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أمس السبت، أن الحركة لم ترفض مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشدداً على أن حماس تعاملت بإيجابية مع المبادرة، واعتبرتها أساساً صالحاً للتفاوض.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال نعيم: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، بل توافقنا معه عليه واعتبرناه مقبولاً كمقترح للتفاوض، وجاءنا لاحقاً رد من الطرف الآخر – إسرائيل – لم يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
وأضاف نعيم: "تعاملنا مع الرد الإسرائيلي بمسئولية عالية، وقدمنا ردّاً يحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني، لكن من غير المفهوم أن يُعتبر الرد الإسرائيلي هو الوحيد الذي يُبنى عليه التفاوض، فهذا يخالف مبادئ النزاهة والعدالة ويشكل انحيازاً كاملاً لإسرائيل".
تصريحات القيادي في حماس جاءت بعد ساعات من انتقاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لرد الحركة على المقترح الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق" وأنه "يُعيد العملية إلى الوراء"، داعياً حماس إلى القبول بالمبادرة الأمريكية كأساس لمفاوضات يمكن أن تبدأ خلال أيام.
وفي ردّها على المقترح الأمريكي، أبدت حركة حماس عدة ملاحظات أبرزها طلب تعديل توقيت تسليم الأسرى الإسرائيليين. وبدلاً من تسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع من الاتفاق، اقترحت الحركة أن تمتد عملية الإفراج عن الأسرى تدريجياً على مدار 60 يوماً.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوتر حول ملف التهدئة في قطاع غزة، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، دون أن تحقّق المفاوضات أي تقدم جوهري حتى الآن.