الخارجية الإيطالية: عودة ترامب لن تغير التزام روما والاتحاد الأوروبي تجاه غرب البلقان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
إيطاليا – أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني امس الاثنين أن عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض “لن تغير التزام إيطاليا والاتحاد الأوروبي تجاه منطقة غرب البلقان”.
وأوضح أنطونيو تاياني، في تصريح على هامش القمة الوزارية حول “غرب البلقان” في العاصمة روما، قائلا: “التزامنا لن يتغير، فنحن مستمرون على طريقنا”.
وأشار إلى أن “هناك حضورا قويا لحلف شمال الأطلسي”، قائلا: “نحن عازمون على أن نؤدي دورا أساسيا في البلقان، بحكم الصداقة وأيضا المصالح الاقتصادية”.
وقدم وزير الخارجية أنطونيو تاياني “وثيقة لموقف بلاده تتضمن بعض المقترحات الملموسة لتسريع انضمام الدول المرشحة إلى الاتحاد الأوروبي، بمن فيها دول غرب البلقان”.
ووفق المذكرة الصادرة عن وزارة الخارجية بهذا الصدد، يركز الاقتراح على ثلاثة عناصر أساسية: “التكامل التدريجي (بدءا من القطاعات الرئيسية مثل الأمن السيبراني، وتعزيز الإدارة العامة، وإدارة الهجرة والتعاون بين الشركات)، تبسيط عملية الانضمام من أجل تجنب العراقيل والنقض المتبادل وخاصة فيما يتعلق بالخطوات الفنية، إضافة إلى التواصل الاستراتيجي لتعزيز فوائد التكامل للسكان”.
وقد عرض وزير الخارجية الاقتراح على مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كاياس ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع مارتا كوس، خلال اجتماعات ثنائية، والمشاركين في الاجتماع.
وترأس تاياني الاجتماع الوزاري مع دول غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا) ومع المجموعة التي تضم إيطاليا والنمسا وكرواتيا واليونان وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا.
المصدر: RT + وكالة “آكي” الإيطالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
“التعاون الخليجي” والاتحاد الأوروبي: شراكتنا ركيزة للسلام العالمي
الكويت – أكد الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، امس الاثنين، أن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين تمثل ركيزة للسلام والأمن والازدهار العالمي.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الـ29 بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في الكويت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وشدد الاجتماع الوزاري المشترك على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وحرصهما على تطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات في ضوء التحولات الإقليمية والدولية التي تستدعي التنسيق والتفاهم المشترك.
وأكد البيان الختامي أن الشراكة الخليجية الأوروبية تستند إلى اتفاقية التعاون لعام 1988 وتمثل ركيزة للسلام والأمن والازدهار العالمي.
وأشاد بنتائج القمة الأولى بين الجانبين والتي عقدت في بروكسل عام 2024 تحت شعار “شراكة استراتيجية من أجل السلام والازدهار”، مؤكدا التطلع لعقد القمة المقبلة في السعودية عام 2026.
وذكر البيان أن المنتدى الأمني الوزاري رفيع المستوى الثاني بين الجانبين، والذي عقد في الكويت، مساء يوم الأحد، شكل منصة لتبادل وجهات النظر حول قضايا السلام والدفاع ومكافحة الإرهاب والأمن البحري والسيبراني ونزع السلاح.
وفي الإطار الاقتصادي، أكد البيان المشترك التزام الجانبين بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية واستئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة وتنويع سلاسل الإمداد ودعم التجارة الرقمية والاقتصاد الأخضر.
وفي مجال الطاقة والمناخ، أكد البيان على أهمية التعاون في الطاقة النظيفة والهيدروجين واحتجاز الكربون وتقنيات التحول الأخضر.
ورحب البيان بتوقيع مذكرة ترتيبات إدارية بين مركز إدارة الطوارئ الخليجي والمفوضية الأوروبية للحماية المدنية، وإطلاق منصة تبادل البيانات الإشعاعية كأداة متقدمة في إدارة الكوارث.
وأكد البيان على أهمية تبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث والابتكار عبر برامج “أفق أوروبا” و”إيراسموس” وإنشاء جهة اتصال إقليمية لدعم المشروعات الشبابية والمؤسسات الناشئة.
الأناضول