ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن أوكرانيا يجب أن تضمن سلامة الموارد التي خصصتها واشنطن لها، مشيرا إلى أنها "قد تصبح روسية يوما ما".
وقال ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، يوم الاثنين: "لديهم (الأوكرانيون) أرض ذات قيمة هائلة في ما يخص احتياطات المعادن النادرة والنفط والغاز وغير ذلك".
وتابع: "أريد أن تكون أموالنا بسلامة، لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات.
وأضاف ترامب أن واشنطن تحيط أوكرانيا علما بأنها ترغب في استعادة مواردها، قائلا: "أرغب في استعادتها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا "أكثر من 300 مليار دولار، وربما 350، بينما قدمت أوروبا 100 مليار"، حسب قوله.
وكان ترامب قد دعا أوروبا في وقت سابق لزيادة دعمها لأوكرانيا، لتكون مساهمتها مماثلة للمساهمة الأمريكية.
كما أعلن ترامب للصحفيين الأسبوع الماضي عن اهتمام واشنطن بتوريدات المعادن النادرة من أوكرانيا مقابل الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لكييف.
واشنطن تعلق خطة السلام بشأن أوكرانياأفادت وسائل إعلام اليوم الاثنين، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت تطوير خطة لتسوية الصراع في أوكرانيا من أجل أخذ رأي الحلفاء الأوروبيين بعين الاعتبار.
وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية: "علقت إدارة دونالد ترامب تطوير خطتها للسلام في أوكرانيا لإفساح المجال لأوروبا للمشاركة في طاولة المفاوضات".
ووفقا للصحيفة، وعد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بإجراء مفاوضات فردية مع حلفاء "الناتو" قبل الانتهاء من العمل على المشروع.
وأكد أنه سيبحث آراء الحلفاء حول الشكل الذي يجب أن تأخذه الخطة، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه حكومات الدول الأخرى في عملية السلام.
وبحسب معلومات من مصادر لم تسمها الصحيفة، أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا للشركاء الأوروبيين أن الولايات المتحدة ترغب في تعزيز موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مع روسيا.
في يونيو من العام الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لتسوية الصراع سلميا، وأكد فيها أن روسيا ستوقف فورا إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات إذا تخلت أوكرانيا رسميا عن نواياها للانضمام إلى حلف "الناتو" وانسحبت القوات المسلحة الأوكرانية من المناطق المعاد توحيدها مع روسيا، بالإضافة إلى نزع سلاح كييف وإزالة النزعة النازية من البلاد.
كما يتوجب على أوكرانيا أن تظل في وضع محايد وخارج التكتلات العسكرية وخالية من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى رفع العقوبات الغربية عن روسيا.
وذكرت موسكو مرارا أن نظام كييف حظر على نفسه في أكتوبر 2022 الدخول في مفاوضات، وأن فلاديمير زيلينسكي يواجه مشاكل كبيرة تتعلق بشرعيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا المعادن النادرة روسيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.