فعاليات للقطاع التربوي في حجة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي في محافظة حجة فعاليات بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعاليات المنظَّمة في مدارس المديريات، أكدت الكلمات أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس والعِبر من شخصية وسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد، وتأكيد السير على دربه.
واعتبرت المناسبة محطة لاستذكار المواقف الدينية والإنسانية والأخلاقية للشهيد الصماد، وما تميَّز به من عطاء وبذل وإحسان وتضحية وشجاعة في سبيل الله، والدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والحرية، ومواجهة العدوان الصهيو-أمريكي.
وأشارت إلى أن الشهيد الرئيس حفر اسمه في قلوب ووجدان اليمنيين وكل الأحرار، وكان رجلا فذا صادقا وفيا ومحبا لشعبه ووطنه، وضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء؛ منطلقا من الثقافة القرآنية والقيم الإيمانية والمبادئ العظيمة المستمدة من القرآن الكريم، ونهج أعلام الهدى وأهل البيت الأطهار.
وأكدت الكلمات أن الشهيد الصماد كان رجلا استثنائياً وشخصية عملية رائدة في شتى المجالات، ومختلف الميادين؛ مجسدا خلال تحركه واقع المسؤولية في أبهى صورها، وهو من أرسى مشروع البناء والنهضة لليمن الحديث، تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
وذكرت أن الرئيس الشهيد الصماد مثَّل النموذج الأرقى لرجل المسؤولية باعتباره مدرسة متكاملة جسَّدت أسمى معاني الإيمان والصدق والإخلاص والنزاهة والتواضع والوفاء، والسعي الدؤوب لما فيه مرضاه الله وخدمة شعبه ووطنه، ومناصرة قضايا أمته.
تخللت الفعاليات فقرات متنوِّعة وإنشادية، وقصائد شعرية لطلاب المدارس معبِّرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم شرب الحشيش، بعد فتوى صادمة أصدرتها الدكتورة سعاد صالح الأستاذة بجامعة الأزهر، بأنه لم يرد في القرآن ولا السنة ما يثبت حرمة شرب وتعاطي الحشيش.
دار الإفتاء المصرية، حسمت هذا الجدل، مشيرة إلى أن الشرع كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال، حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
ما حكم شرب الحشيش؟وأضافت دار الإفتاء، في بيان لها، اليوم السبت: «لذا فقد حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن، لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع، والله تعالى يقول: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» «البقرة: 195»، ويقول أيضًا: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» «النساء: 29».
وتابعت: «الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر، فقد روى الإمام أحمد في «مسنده وأبو داود في «سننه» عن أم سلمة، رضي الله عنها، أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ».
وأشارت إلى «اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «البناية»، حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: «إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة، فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه».
ونوهت بأن «القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها، حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام، لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
وقالت إن «المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة، لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع».
وشددت دار الإفتاء على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل