مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الغزيون عادوا لبيوتهم رغم الدمار لأنها هويتهم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى تضمنت السماح بعودة الفلسطينيين، الذين هُجّروا قسرًا من شمال القطاع إلى الجنوب، إلى مناطقهم الأصلية، موضحًا أن ما بين 400 إلى 500 ألف فلسطيني عادوا سيرًا على الأقدام إلى ديارهم.
الوطن ليس مجرد جدرانوقال «منصور» خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج من مصر، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «كانوا يعلمون أن منازلهم قد دُمّرت، لكن بالنسبة لنا، الوطن ليس مجرد جدران.
وأضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: «نحن نحب وطننا بكل تفاصيله، نحب الأماكن التي وُلدنا فيها وترعرعنا بها، حيث ترتبط بها ذكرياتنا، حتى لو كانت أنقاضًا، فهي أرضنا وبيوتنا، وسنعمل على إعادة بنائها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار عودة المهجرين قطاع غزة إعادة الإعمار الصمود الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.
وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.
وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.
وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.