مي الغيطي تكشف تفاصيل حادث خطير بعد 7 أشهر من الاختفاء
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشفت الفنانة مي الغيطي، عن تعرضها لحادث مروع في تايلاند قبل 7 أشهر، أدى إلى إصابتها بكسور خطيرة وإصابات داخلية، ما اضطرها للابتعاد عن الأضواء طوال هذه الفترة.
ونشرت الغيطي ، عبر حسابها على “إنستجرام” صورًا وفيديوهات، أوضحت فيها أنها تعرضت لحادث سير بعدما اصطدمت بها شاحنة أثناء وجودها في سيارة، مما تسبب في كسر بالحوض وإصابات في العمود الفقري، بالإضافة إلى نزيف داخلي وتلف في أعصاب قدمها.
وأوضحت أنها خضعت للعلاج في مستشفى بتايلاند لأسابيع، ثم عادت إلى مصر لاستكمال رحلة التعافي وسط دعم عائلتها.
وأكدت الغيطي أنها لم تكن مستعدة لمشاركة تفاصيل الحادث في حينه، لكنها أرادت الآن توجيه رسالة أمل، مشيرة إلى أن الجسم يمتلك قدرة مذهلة على الشفاء، وأن الصبر والإيمان بالتعافي يساعدان في تجاوز المحن.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي الغيطي الفنانة مي الغيطي حادث مي الغيطي
إقرأ أيضاً:
حادث أمني خطير.. إطلاق نار يطال قوات سورية وأمريكية خلال جولة ميدانية مشتركة
أفادت مصادر أمنية سورية، اليوم السبت، بتعرض قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن وعدد من أفراد القوات الأمريكية، فيما قُتل مطلق النار، دون صدور معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وأدى الحادث إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور – دمشق مؤقتًا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامن إطلاق النار مع زيارة وفد من التحالف الدولي إلى المدينة، وشهدت سماء تدمر تحليقًا مكثفًا لطائرات أمريكية على ارتفاع منخفض، ترافق مع إلقاء بالونات حرارية واستنفار أمني للقوات الحكومية، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وأضاف المرصد أن الوفد الأمريكي غادر المنطقة بسرعة، دون صدور أي توضيحات رسمية حول طبيعة التحركات الجوية أو أسبابها، في وقت أشارت فيه مصادر إعلامية إلى أن الهجوم أدى إلى إصابات بين القوات الأمريكية وسورية.
يذكر أن الزيارة شملت المدينة الأثرية ومبنى المخابرات السابق، في إطار ما وصفه المراقبون بأنه استراتيجية أمريكية لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية، فيما تواصل الولايات المتحدة خطواتها لتوسيع انتشارها العسكري في مناطق مثل السين وتدمر وداخل بادية السويداء، رغم خطط البنتاغون لتقليص القوات إلى أقل من 1000 جندي بنهاية 2025.
تستمر التوترات في البادية السورية بين القوات الأمريكية والجهات المحلية، في ظل استمرار الوجود العسكري الأمريكي بعد أكثر من عقد على التدخل. وتشهد مناطق مثل تدمر وريف دير الزور تحركات ميدانية أمريكية مستمرة لتعزيز السيطرة على نقاط استراتيجية، فيما يبقى الوضع الأمني هشًا وسط غياب معلومات رسمية حول طبيعة الهجمات وحوادث إطلاق النار، ما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين ويجعل المنطقة من أكثر مناطق النزاع تعقيدًا.