المعلمين تتقدم ببلاغ ضد ولي أمر اعتدت على مُدرسة في البساتين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، تقريراً من النقابة الفرعية للمعلمين بالمعادي يفيد بتعرض معلمة بمدرسة السلام الإبتدائية التابعة لإدارة البساتين التعليمية، للاعتداء بالضرب والسباب من قبل ولية أمر، بعد أن رفضت المعلمة مغادرة أبنائها قبل انتهاء اليوم الدراسي، دون عذر مقبول، وتم عمل محضر بالواقعة.
وكلف خلف الزناتي نقيب المعلمين، تمام محمد تمام رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالمعادي، ومحامي النقابة الفرعية بمرافقة المعلمة ومتابعة تطورات بلاغ الشرطة.
وطالب نقيب المعلمين، بضرورة حماية المعلمين أثناء أداء رسالتهم داخل المدارس.
كانت نقابة المعلمين، قد قررت تشكيل غرفة عمليات بالنقابة العامة مع بداية انطلاق الدراسة، وتخصيص رقم واتس أب 01555208606 لتلقي شكاوي المعلمين، وتنفيذ تعليمات نقيب المعلمين بالتنسيق الكامل مع الفرعيات واللجان النقابية لسرعة تلبية نداء أي معلم يواجه أي مشكلة خلال تأديه رسالته في تربية وتعليم الأجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المعلمين خلف الزناتي انطلاق الدراسة اليوم الدراسي إدارة البساتين التعليمية مدرسة السلام الإبتدائية المزيد نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
جراحو بلبيس في سباق زمني لإنقاذ مصابين بعد إجراء خمس عمليات دقيقة
في إنجاز طبي جديد يعكس كفاءة الأطقم الطبية وجهودهم المتواصلة في إنقاذ الأرواح، واصل فريق الجراحة العامة بمستشفى بلبيس المركزي العمل حتى ساعات الفجر الأولى، بعد أن نجح في إجراء خمس عمليات استكشاف دقيقة خلال أقل من 12 ساعة، منها عملية استمرت حتى الرابعة والنصف صباحًا، لإنقاذ عدد من المصابين في حالات حرجة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استقبال قسم الطوارئ بالمستشفى، مساء الأربعاء، ثلاثة مصابين في حالة حرجة للغاية، وصلوا بسيارات الإسعاف بعد تعرضهم لجروح طعنية نافذة إثر مشاجرة.
وعلى الفور، تم التعامل مع الحالات واتخاذ قرار عاجل بإجراء عمليات استكشاف جراحية لهم في توقيت متقارب، استمرت حتى فجر اليوم التالي.
قاد الفريق الطبي لهذه العمليات الدكتور جمال بدار استشاري الجراحة العامة، والدكتور إسلام عيسى أخصائي الجراحة العامة ورئيس القسم بالمستشفى، حيث تم إجراء العمليات بنجاح ودقة عالية لإنقاذ المصابين من مضاعفات خطيرة.
وبعد ساعات قليلة فقط، تم استدعاء الفريق مرة أخرى لإجراء عمليتين إضافيتين لمصابين آخرين، إحداهما لسيدة تعرضت لكدمة شديدة في البطن تسببت في نزيف داخلي حاد وانفجار بالطحال، وتم التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياتها.
وشارك في هذه العمليات طاقم التخدير بالمستشفى بقيادة الدكتور عمرو عيسى استشاري التخدير ورئيس القسم، والدكتور عبدالله رضا الباز أخصائي التخدير، إلى جانب طاقم تمريض العمليات الذي ضم أسماء عبدالباسط، مشيرة كامل، رنا محمد السيد، وراضي السيد، تحت إشراف أسماء عبدالعزيز رئيسة التمريض بالمستشفى.
وجاء ذلك بمتابعة ميدانية من الدكتور هشام عياد نائب مدير المستشفى والمدير المناوب، وتحت إشراف وتوجيه الدكتور أنور شاهين مدير عام المستشفى.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الوليلي مسؤول الإعلام بالمستشفى، أن جميع الحالات خرجت من العمليات في حالة مستقرة، وتم تحويل عدد منها إلى قسم العناية المركزة لمتابعة الحالة الصحية والتأكد من استقرار المؤشرات الحيوية.
وأوضح الوليلي أن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار مستشار رئيس الجمهورية ووزير الصحة، وتعليمات الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بشأن رفع مستوى الجاهزية في المستشفيات، وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة على مدار الساعة، وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
من جانبه، أعرب الدكتور أنور شاهين مدير عام المستشفى، عن تقديره لجهود فريق الجراحة العامة وطاقم العناية المركزة، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل الجماعي وروح المسؤولية داخل مستشفى بلبيس المركزي، الذي يواصل أداء دوره الحيوي ضمن منظومة الصحة بمحافظة الشرقية لخدمة المرضى والمصابين بأعلى كفاءة ممكنة.