دبي: «الخليج»
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، وذلك على هامش أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية سيشل، مع التركيز على الارتقاء بمسارات التعاون الاقتصادي، والعمل على ترسيخ أسس شراكة فاعلة تدعم أهداف التنمية المستدامة في البلدين.


وخلال اللقاء، أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التزام دولة الإمارات بتعميق روابط التعاون مع جمهورية سيشل، بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً سموّه انفتاح دولة الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية لدفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي العالمي على المدى الطويل.
وأكد الجانبان أهمية توسيع نطاق التعاون الثنائي في مجالات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة، والتجارة، والأعمال، والقطاع المالي، إضافة إلى قطاعي السياحة والطاقة المتجددة، من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تخدم مصالح الشعبين الصديقين. وناقش الطرفان ما تسعى القمة العالمية للحكومات إلى تحقيقه من أهداف نحو رفع مستوى التعاون بين الحكومات، ومضافرة الجهود لدعم الابتكار وتوطيد دعائم التنمية المستدامة، من خلال شراكات تعين على مواجهة التحديات المشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة.
مسارات جديدة 
أيضاً التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الشقيق، وذلك على هامش أعمال القمة.
تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية وتطورها الإيجابي في ضوء الرغبة المشتركة في اكتشاف مسارات جديدة تعزز التعاون البنّاء في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية العمل على تعزيز مستويات التبادل التجاري والسياحي وتشجيع الاستثمار وتهيئة المناخ المحفّز للمستثمرين، بما يدعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للطرفين، ويخدم مصالحهما ويحقق طموحاتهما للمستقبل.
كما تطرّق اللقاء لأهمية النقاشات التي تحتضنها القمة العالمية للحكومات وما تسعى إلى تحقيقه من حشد التعاون ومضافرة الجهود من أجل تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف مسارات التطوير، لتأكيد قدرة شعوب العالم على تخطي التحديات الراهنة وصُنع المستقبل الذي تنشده، والوصول إلى ما تصبو إليه من مستويات أرحب من النمو والازدهار. كذلك استعرض الجانبان أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
التطورات التكنولوجية
كما استعرض سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع روبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بايدو، الصينية أبرز التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم حالياً، وما هو متوقع لها خلال المرحلة المقبلة، وتأثيراتها المنتظرة في أداء القطاعات الحكومية الرئيسية وضمن مختلف القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه مسؤول الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا والمتخصصة في خدمات الإنترنت والذكاء الاصطناعي، أمس على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، مع انطلاق أعمال يومها الأول في دبي، بمشاركة قياسية تضم رؤساء دول وحكومة ومنظمات دولية وإقليمية ومؤسسات عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
وتطرّق اللقاء إلى مناقشة دور التكنولوجيا في معالجة التحديات الراهنة والمحتملة وتعزيز الفرص الناشئة في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة، وأثر التقنيات الجديدة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة التنمية وتلبية تطلعات الشعوب وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بأسلوب يتسم بالسرعة والدقة والجودة.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص دولة الإمارات على بناء المزيد من الشراكات الناجحة مع صُنّاع ورواد التكنولوجيا حول العالم، واكتشاف مسارات جديدة للتعاون بما يدعم أهدافها التنموية والتي تعتمد في جانب كبير منها على تسخير الجيل القادم من التقنيات التحويلية، لافتاً سموّه إلى أن استثمار دولة الإمارات ودبي، منذ وقت مبكر، في إرساء بنية تحتية تكنولوجية متطورة، جعلها نقطة جذب لشركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.
حضر اللقاءات سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وعبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم القمة العالمية للحكومات الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة للحکومات التنمیة المستدامة دولة الإمارات فی دبی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي ضمن عملية "طيور الخير" ونفذت اليوم عملية الإسقاط الـ55 للمساعدات الإنسانية فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي.
يأتي ذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تعكس التزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في المناطق التي يتعذر الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الأمنية.

أخبار ذات صلة «آسيوي الشطرنج» ينظم 15 بطولة سالم بن سلطان القاسمي يتوج الفائزات في بطولة العالم للمبارزة

وقد بلغ إجمالي المساعدات، التي تم إسقاطها منذ بداية مبادرة "طيور الخير"، نحو 3750 طنا من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع، وذلك استمراراً للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات.
وجددت دولة الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
  • المشاط: مصر لديها تجربة رائدة في تمويل التنمية وحشد الشراكات الدولية وتنفيذ المنصات الوطنية المحفزة للاستثمارات المناخية
  • مكتوم بن محمد: مركز دبي المالي العالمي يسجل أفضل أداء نصف سنوي على الإطلاق
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • «بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
  • توفيق محمد بديل أحمد فتوح بالزمالك حال رحيله في ميركاتو الصيف
  • أكد على دور القطاع الخاص..أبونيان: خطة خمسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع سوريا
  • المشاط: تعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية والموارد المحلية للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية