أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم وثيقة اعتماد المدينة المنورة أول مدينة معتمدة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري لجمعية المدينة للتوحد (تمكن)، وثيقة اعتماد المدينة المنورة أول مدينة معتمدة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط، من رئيس مجلس إدارة البورد الأمريكي للاعتماد الدولي ومعايير التعليم المستمر مايرون وارن، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس محمد بن إبراهيم عباس وعدد من منسوبي الجمعية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل محافظ التأمينات الاجتماعية 12 فبراير 2025 - 2:50 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة خيبر ويستقبل المواطنين 10 فبراير 2025 - 7:20 مساءً
ويأتي هذا الاعتماد تتويجًا لجهود المنطقة في تطبيق أعلى المعايير المهنية والارتقاء بجودة خدماتها، بما يعزز دورها في تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد سمو أمير المنطقة بإنجازات الجمعية، وجهود القائمين عليها في الإشراف والمتابعة لتنفيذ المبادرة، مؤكدًا أهمية تبني المعايير الدولية في العمل المؤسسي لتحقيق التنمية المستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أعرب المهندس محمد عباس عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المستمر، مؤكدًا عزم الجمعية على مواصلة تطوير الخدمات وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التمكين والتأهيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.