صدى البلد:
2025-05-23@05:07:36 GMT

ترند الشريط اللاصق على الفم.. حل سحري أم كارثة صحية؟

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

انتشر في الآونة الأخيرة تريند جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، يُروَّج له باعتباره وسيلة فعالة لفقدان الوزن وتحسين جودة النوم، وهو استخدام الشريط اللاصق على الفم أثناء النوم لإجبار الشخص على التنفس من الأنف بدلًا من الفم.

ولاقى التريند رواجًا واسعًا بعد أن تحدث عنه بعض المشاهير، مثل لاعب كرة القدم إيرلينج هالاند والإعلامية تيس دالي، مما ساهم في زيادة شعبيته.

ورغم ادعاءات الشركات المروجة بأن هذه التقنية تساعد في تحسين الأداء البدني وتقليل الشخير، إلا أن خبراء الصحة حذروا من مخاطرها، خاصة لمن يعانون من مشاكل تنفسية أو اضطرابات النوم، حيث قد يؤدي استخدامها إلى صعوبة في التنفس أو مضاعفات خطيرة.

وبينما تشير بعض الدراسات إلى فوائد محتملة للتنفس عبر الأنف، لا تزال الأدلة العلمية حول فعالية وأمان هذا التريند غير كافية، مما يثير تساؤلات حول مدى جدواه الصحية.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فقدان الوزن الوزن الزائد الوزن المثالي التنفس من الفم المزيد

إقرأ أيضاً:

باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة

سويسرا – ابتكر فريق من الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ نوعا جديدا من المنسوجات الذكية، يمكنه قياس التنفس وتحليل حركات الجسم دون الحاجة إلى إلكترونيات تقليدية.

ويقود الفريق البروفيسور دانيال أحمد، الذي طوّر مع زملائه قماشا ذكيا يحمل اسم SonoTextiles، يعتمد على دمج ألياف زجاجية دقيقة داخل النسيج، تعمل كأجهزة استشعار تنقل الموجات فوق الصوتية وتستجيب للضغط واللمس والحركة.

وتُدمج الألياف الزجاجية في القماش على فواصل محددة، ويُزوّد أحد طرفي كل ليف بجهاز إرسال صغير يطلق موجات صوتية، بينما يحتوي الطرف الآخر على جهاز استقبال يلتقط التغيرات في الموجات الناتجة عن انحناء أو حركة الألياف.

ويعمل كل جهاز إرسال بتردد فوق صوتي فريد (نحو 100 كيلوهرتز)، ما يسمح برصد التغيرات بدقة دون الحاجة لطاقة حسابية عالية، ويقلل من تعقيد معالجة البيانات، وهي من أبرز مشكلات المنسوجات الذكية التقليدية.

ويقول الباحث ينغ تشيانغ وانغ، المعد الرئيسي للدراسة: “في حين أن الأبحاث السابقة تناولت استخدام الصوت في المنسوجات، فإننا أول من استخدم الألياف الزجاجية بترددات متباينة تتجاوز نطاق السمع البشري”.

وأثبتت التقنية فعاليتها في المختبر، ويأمل الفريق في تطوير تطبيقات واسعة لها، مثل:

مراقبة تنفس مرضى الربو وتنبيههم في حالات الطوارئ.

تحسين أداء الرياضيين عبر تتبع الحركة والوقاية من الإصابات.

ترجمة لغة الإشارة إلى نص أو صوت باستخدام قفازات ذكية.

تقديم تجربة تفاعلية واقعية في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز.

تصحيح وضعية الجسم، وتنبيه مستخدمي الكراسي المتحركة لتفادي تقرحات الضغط.

ورغم نجاح التجارب، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمتانة الألياف الزجاجية، إذ إنها قابلة للكسر أثناء الاستخدام اليومي. إلا أن البروفيسور أحمد أشار إلى أن الفريق يدرس استبدالها بألياف معدنية أكثر صلابة وفاعلية في نقل الصوت.

كما يعمل الباحثون على تعزيز مقاومة الأقمشة للغسيل، وتحسين دمجها بالإلكترونيات، لتوفير منتج ذكي مريح ومنخفض التكلفة وفعال من حيث استهلاك الطاقة.

نشرت تفاصيل الابتكار في مجلة Nature Electronics العلمية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • قبيل السفر.. إرشادات صحية وإجراءات وقائية لحج آمن
  • دراسة تحذر من ترند على التيك توك يؤدي لمخاطر صحية
  • المؤتمر السوداني: ما يحدث بجنوب أم درمان والريف الشمالي كارثة صحية تستدعي إعلان الطوارئ
  • منتشر على تيك توك وإنستغرام.. ترند جديد يهدد حياة الملايين
  • إنقاذ حياة مريض باستخدام تقنية "الإيكمو" بمستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان
  • أستاذ علاج سموم: مخدر الآيس كارثة صحية يُدمن من أول مرة ويدمر 10 أسر بجرام واحد
  • باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة
  • شراكات استراتيجية للتوعية وتعزيز علاجات حساسية الأنف
  • كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
  • العلم يوضح 5 أسباب رئيسية تقف وراء سيلان الأنف المزمن