أول اتصال بينهما.. بوتين للشرع: ندعم وحدة سوريا ومستعدون لدعم اقتصادها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأربعاء، (12 شباط 2025)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السوري أحمد الشرع، في أول تواصل بينهما منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أنه "جرى تبادل معمق للآراء حول الوضع الحالي في سوريا، وأكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الداعم لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية".
وتمنى بوتين للشرع "النجاح في حل المهام المطروحة".
واتفق رئيسا البلدين على مواصلة الاتصالات لتطوير التعاون الثنائي.
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة المساعدة في تحسين الوضع في سوريا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أيضا استعداد روسيا الاتحادية للمساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا.
وكانت روسيا من أبرز الداعمين لرئيس لنظام السوري السابق بشار الأسد، الذي فر لموسكو بعد الإطاحة به من قبل قوات من المعارضة في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وتأمل روسيا أن تواصل استخدام قواعدها البحرية والجوية في سوريا وهما طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم