جامعة عين شمس: المؤتمر الــ 25 لطب الأطفال ناقش أحدث المستجدات العلمية والتقنية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نظمت جامعة عين شمس، المؤتمر الخامس والعشرين لطب الأطفال، برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، وحضور الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية؛ بهدف مناقشة أحدث المستجدات العلمية والتقنيات الحديثة في مجال طب الأطفال، مع التركيز على قضايا صحية هامة تشمل قصر القامة، والسمنة، وسوء التغذية، والأمراض المناعية، وجلطات المخ عند الأطفال.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الجامعة، اليوم/الخميس/؛ فقد شهد المؤتمر استعراض أحدث العلاجات التداخلية مثل قسطرة القلب، ومناظير الجهاز الهضمي، زراعة الأعضاء، وزراعة النخاع لعلاج أمراض الدم والمناعة.
وناقش المؤتمر أيضًا دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، إلى جانب استعراض أحدث الأبحاث العلمية التي تساهم في تطوير أساليب التشخيص والعلاج. .كما تم تخصيص جلسات لخريجي كلية الطب من أطباء الإمتياز لعرض أفكارهم ومقترحاتهم، بما يسهم في تعزيز دورهم في تطوير المنظومة الطبية.
وشهدت فعاليات المؤتمر مشاركة متميزة من أعضاء هيئة التمريض، حيث تناولت الجلسات أحدث أساليب مكافحة العدوى والتعامل مع الحالات الحرجة للأطفال.. كما كان هناك حضور قوي لقطاع الصيدلة الإكلينيكية، الذي ناقش محاور هامة مثل التغذية الوريدية، والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، واستراتيجيات العلاج الدوائي للأطفال.
وأكد المؤتمر حرص جامعة عين شمس على تقديم كل ما هو جديد وواعد في مجال طب الأطفال، من خلال استعراض أحدث العلاجات والتقنيات الطبية، بما يعزز من جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الصغار، ويفتح آفاقًا جديدة لتحسين الخدمات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية جامعة عين شمس طب الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.